الحكومة الألمانية توضح شروط الدخول إلى الولايات المتحدة بعد الاعتقالات الأخيرة لمواطنين ألمان.
وزارة الخارجية الألمانية قامت بمراجعة تحذير السفر الخاص بها للولايات المتحدة، مشددة على أن الإعفاءات من التأشيرات أو إذن السفر لا تضمن دخول مواطنيها.
تأتي هذه القرار استجابةً لوقائع حديثة تم خلالها احتجاز عدة مواطنين ألمان على الحدود الأمريكية.
تم نشر الإرشادات المحدثة على موقع الوزارة يوم الثلاثاء، مشيرةً إلى أن الموافقة عبر نظام الولايات المتحدة الإلكتروني لإذن السفر (ESTA) أو تأشيرة الولايات المتحدة لا يضمن القبول في جميع الحالات.
صرح متحدث باسم الوزارة يوم الأربعاء، "إن القرار النهائي بشأن ما إذا كان يمكن لشخص ما دخول الولايات المتحدة يعود فقط إلى السلطات الحدودية الأمريكية."
وأوضح المتحدث أن تحديث التحذير لا يعتبر تحذيرًا من السفر.
منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في 20 يناير، تم تنفيذ سلسلة من الأوامر التنفيذية المتعلقة بالهجرة، مع التركيز على سياسات الحدود الأكثر صرامة وعمليات تدقيق التأشيرات، بالإضافة إلى حملة صارمة ضد المهاجرين غير الموثقين المقيمين في الولايات المتحدة.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، أشارت وزارة الخارجية الألمانية إلى أنها تراقب التغييرات المحتملة في سياسة الهجرة الأمريكية بعد احتجاز ثلاثة مواطنين.
تم حل حالتين من هذه الحالات، وعاد المتأثرون إلى ألمانيا، بينما يتم التعامل مع الوضع المتبقي بمساعدة من القنصلية العامة الألمانية في بوسطن.
تشير التقارير من وسائل الإعلام المحلية إلى أن السلطات الأمريكية للهجرة قامت بإلقاء القبض على مواطن ألماني يحمل تصريح إقامة دائمة في الولايات المتحدة في مطار بوسطن لوغان الدولي هذا الشهر، حيث يتم احتجازه حاليًا في مركز احتجاز.
حتى الآن، لم تقدم وزارة الخارجية الألمانية مزيدًا من المعلومات بشأن تفاصيل وضع المعتقل.