Dubai Times

Live, Love, Leverage – Ya Habibi!
21. 03. 2025

الرئيس الفرنسي والملك الأردني يتطرقان إلى الضغوط الإسرائيلية في غزة

الرئيس الفرنسي والملك الأردني يتطرقان إلى الضغوط الإسرائيلية في غزة

يدعون إلى وقف إطلاق النار فوراً واستئناف المساعدات الإنسانية في خضم تصاعد الصراع.
في يوم الأربعاء، اجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وملك الأردن عبد الله الثاني في قصر الإليزيه لمناقشة النزاع المستمر في غزة، مع تسليط الضوء على العواقب الشديدة لتجدد الضربات الجوية الإسرائيلية في المنطقة.

وصف الرئيس ماكرون التصعيد بأنه "نكسة كبيرة" وأكد أن الحل العسكري في الأراضي الفلسطينية غير ممكن.

وشدد الزعيمان على الحاجة الملحة لإنهاء الأعمال العدائية على الفور واستئناف المفاوضات بحسن نية تحت رعاية الولايات المتحدة.

ودعوا بشكل مشترك إلى وقف إطلاق نار دائم وحثوا على الإفراج عن الرهائن المحتجزين من قبل حماس في غزة.

ووصف الملك عبد الله الثاني استئناف الهجمات الإسرائيلية بأنه خطوة خطيرة للغاية تزيد من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل.

وحث المجتمع الدولي على التحرك على الفور لاستعادة وقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى الأراضي المحاصرة.

وادان الملك الحصار الإسرائيلي الذي يؤثر على إمدادات المياه والكهرباء، مشيرًا إلى أنه يعرض حياة السكان الضعفاء للخطر.

عبّر ماكرون عن قلقه العميق بشأن الوضع في غزة، مشيرًا إلى أن العنف المتجدد هو مأساة للفلسطينيين الذين يتحملون رعب الضربات الجوية.

وأشار إلى أن الوضع خطير أيضًا بالنسبة للرهائن وعائلاتهم، الذين يعيشون في حالة من القلق بشأن الإفراج عنهم.

وأبرز الرئيس أيضًا العواقب الأوسع لمنطقة تسعى للتعافي بعد نزاع طويل وعدم استقرار.

ودعا إلى حل سياسي وعبر عن دعمه لخطة قادة العرب بشأن غزة، التي تقترح إطارًا موثوقًا لإعادة الإعمار وضمانات الأمن وبنية حكومية جديدة لا يقودها حماس.

وأشار ماكرون إلى وجود عناصر أساسية لهيكل أمني إقليمي جديد، لكنه أشار إلى عنصر مفقود حاسم: دولة فلسطينية.

وذكر الحاضرين بمؤتمر قادم للأمم المتحدة سيرأسه في يونيو حول حل الدولتين، بالشراكة مع ولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان، الذي من المتوقع أن يتحدث إليه لاحقًا في اليوم.
Newsletter

Related Articles

Dubai Times
×