Dubai Times

Live, Love, Leverage – Ya Habibi!
12. 09. 2025

السلطات التركية تصادر محطة بث رائدة وسط تحقيق في الاحتيال والضرائب

تسيطر الدولة على هابرتورك، وشو تي في وغيرها من الشركات المملوكة لمجموعة كان بسبب مزاعم جرائم مالية؛ أصوات الإعلام المستقل تثير القلق بشأن حرية الصحافة.
استولت السلطات التركية على واحدة من أكبر مجموعات الإعلام في البلاد في تحقيق واسع النطاق حول الاحتيال، التهرب الضريبي، وغسل الأموال.

تمتلك الأصول مجموعة كان القابضة، التي تمتلك قنوات بارزة مثل هابرتورك، وشو تي في، وبلومبرغ إتش تي.

تم نقل مئة وواحد وعشرين شركة عبر قطاعات مثل الإعلام، التعليم، الطاقة، الصحة، واللوجستيات إلى صندوق تأمين ودائع التوفير التابع للدولة التركية.

تم إصدار أوامر اعتقال لعشرة من التنفيذيين الكبار في المجموعة.

يزعم المدعون في منطقة كوتشوك تشكمجى في اسطنبول أن شركات كان القابضة استخدمت وثائق مزورة لتقليل فواتير ضرائبها ونقلت مبالغ كبيرة وغير مفسرة من الأموال بين الشركات الفرعية لإخفاء مصدرها.

كما يقول المحققون إن عائدات من مصادر إجرامية استخدمت لتمويل بعض الأنشطة.

على الرغم من الاستيلاء، تواصل القنوات التلفزيونية المتأثرة البث، الآن تحت إدارة صندوق تأمين ودائع التوفير.

عبّر مراقبو وسائل الإعلام وداعموا حرية الصحافة عن قلقهم من أن هذه الخطوة تمثل خطوة أخرى في اتجاه زيادة السيطرة الحكومية على الإعلام التركي.

وفقًا للتقارير، يُعتبر ما يصل إلى تسعين في المئة من وسائل الإعلام في تركيا تحت تأثير الحكومة، وتحتل البلاد مرتبة قريبة من قاع مؤشرات حرية الصحافة الدولية.

يقول مؤيدو الحكومة إن عمليات الاستيلاء مبررة بسبب خطورة الادعاءات المالية وتساهم كجزء من الجهود لفرض الشفافية ومحاربة الفساد.

تأتي الحملة وسط ضغط اقتصادي وسياسي أوسع على شركات الإعلام في تركيا، مع زيادة التضخم، والتدقيق التنظيمي، وزيادة الإشراف على المنافذ المستقلة.

تستمر قنوات شو تي في، هابرتورك، وبلومبرغ إتش تي في البث، رغم تنفيذ تغييرات إدارية.

تستمر العملية القانونية والتنظيمية، ويتم مراقبة حالة وعمليات الشركات التي تم الاستيلاء عليها عن كثب سواء محليًا أو بواسطة مراقبين دوليين مهتمين باستقلالية الصحافة وسيادة القانون.
Newsletter

Related Articles

Dubai Times
×