الولايات المتحدة تنفذ ضربات دقيقة على المواقع النووية الإيرانية
استخدام الذخائر التي تخترق المخابئ يشير إلى تحول نحو المواجهة المباشرة وسط التوترات بين إسرائيل وإيران
نفذت الولايات المتحدة سلسلة من الغارات الدقيقة على المنشآت النووية الإيرانية، مع التركيز على مصنع تخصيب فوردو المحصن ومواقع أخرى.
تعتبر هذه العمليات هي الأولى المؤكدة للجيش الأمريكي التي تستهدف إيران بالتزامن مع الحملات الجوية الإسرائيلية المستمرة.
أذن الرئيس ترامب باستخدام قنابل GBU-57 Massive Ordnance Penetrator ضد منشأة تخصيب اليورانيوم في فوردو، التي تقع على عمق حوالي 300 قدم تحت الأرض.
وتم الإبلاغ عن نشر حوالي خمسة إلى ستة قنابل مخصصة لتدمير المخابئ في الضربات الدقيقة، إلى جانب حوالي ثلاثين صاروخاً من طراز توماهوك أُطلقت من الغواصات الأمريكية تستهدف نطنز وأصفهان كأهداف ثانوية.
وصف الرئيس العمليات بأنها "ناجحة"، مشيراً إلى منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي كدليل على ذلك.
لم يتم بعد إصدار أي مقاطع فيديو مستقلة.
تعتبر GBU-57، وهي سلاح يزن 30,000 رطل مصمم لتدمير المخابئ، الوحيدة القادرة على اختراق الغطاء المعزز الذي يعتقد أنه يحمي منشأة فوردو.
يحقق المحللون الأمريكيون فيما إذا كانت العديد من اختراقات القنابل قد تكون ضرورية لتحقيق disruption كامل.
وقد حذرت وكالة تخفيض التهديد الدفاعي من أنه على الرغم من أن السلاح قادر على إلحاق الضرر بالبنى تحت الأرض المحصنة، فقد لا يضمن الإزالة الكاملة للعمليات النووية المتقدمة.
شملت التدريبات العسكرية قبل العملية قاذفات B-2 الشبحية التي أعيد نشرها ضمن نطاق استراتيجي من إيران، بالإضافة إلى طائرات F-22 وF-35، وطائرات التزود بالوقود في الجو، وغواصات مسلحة بصواريخ توماهوك، وسفن بحرية.
تشير هذه التدريبات إلى تصعيد في استعدادات الولايات المتحدة للانخراط العسكري المباشر.
وقد كانت الردود السياسية والمؤسسية داخل الولايات المتحدة منقسمة.
بعض المشرعين الجمهوريين، بما في ذلك السيناتور ليندسي غراهام، قد دعموا بشكل علني استخدام الأسلحة المخصصة لتدمير المخابئ لتحييد البنية التحتية الإيرانية المدفونة بعمق.
بينما دعا آخرون، بالتزامن مع عناصر غير التدخل من قاعدة الرئيس السابق، إلى الحذر.
في الأيام التي سبقت العملية، أعلن الرئيس ترامب أن القرار بشأن مشاركة الولايات المتحدة سيتم اتخاذه خلال أسبوعين.
وجاء التوقيت السريع للضربات قبل هذا الموعد النهائي، مما زاد من عدم اليقين حول الإجراءات المستقبلية.
أكدت إيران مشاركتها في الصراع من خلال هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة تستهدف إسرائيل.
في الوقت نفسه، أعربت هيئات مراقبة النووي عن القلق بشأن مخاطر التلوث الإشعاعي والكيميائي الناتج عن الهجمات على منشآت التخصيب.
لم يظهر بعد أي دليل يؤكد حدوث أي إطلاق نووي.
أشارت التقييمات الاستخباراتية السابقة إلى أن إيران لم تكن تسعى بشكل قاطع للحصول على سلاح نووي، على الرغم من استمرار تخصيب اليورانيوم في فوردو ونطنز وأصفهان.
تمثل الضربات الأخيرة التزاماً مباشراً من الولايات المتحدة فيما كان حتى الآن حملة يقودها الإسرائيليون ضد البنية التحتية النووية الإيرانية تحت الأرض.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles