فوردو: موقع تخصيب إيراني مدفون بعمق في مرمى الولايات المتحدة وإسرائيل
مصنع تخصيب اليورانيوم المحاط بالجبال بالقرب من قم يجذب الانتباه وسط دعوات لنشر قنابل ذات قدرة اختراق كبيرة في الولايات المتحدة
تقع منشأة فوردو لتخصيب الوقود على بعد حوالي تسعين إلى مائة كيلومتر جنوب غرب Tehran، تحت جبل أوروم في منطقة جبلية قريبة من مدينة قم.
تحتوي قاعاتها تحت الأرض، التي يُعتقد أنها تمتد بين ثمانين إلى ثلاثمئة قدم تحت السطح، على نفقين رئيسيين للطرد المركزي، مدعومين بعدة ممرات وصول أصغر.
ظهرت المنشأة بشكل علني في عام 2009 بعد بدء البناء السري حوالي عام 2006.
أبلغت إيران المفتشين الدوليين لاحقًا في ذلك العام، مشيرةً إلى التهديدات العسكرية المتوقعة وقدمت فوردو كخطة احتياطية لمنشأة نطنز.
بموجب اتفاقية النووية لعام 2015، كان من المقرر تحويل فوردو إلى موقع بحثي، وتم فرض قيود على التخصيب واستخدام الطرد المركزي، وتم وضعه تحت مراقبة دولية معززة.
عادت إيران تدريجياً عن هذه القيود بعد عام 2018، واستأنفت أنشطة تخصيب اليورانيوم، مشيرةً إلى أنها تشغل أجهزة الطرد المركزي المتقدمة من نوع IR-6 بمستويات تخصيب تصل إلى حوالي ستين بالمئة.
قدمت إيران تعزيزات في التحصينات في مجمعاتها النووية، بما في ذلك شبكات الأنفاق الجديدة بالقرب من نطنز، وسط مناقشات دبلوماسية مستمرة تهدف إلى استعادة القيود بموجب اتفاقية عام 2015.