مكتب المحاسبة الوطني يتخذ إجراءات ضد مؤسس منطقة بهريا مالك رياص
تم الاستيلاء على الممتلكات وتجمد الحسابات المصرفية مع تكثيف التحقيقات في مزاعم الفساد.
في خطوة هامة تؤثر على قطاع العقارات في باكستان، أعلن المكتب الوطني لمكافحة الفساد (NAB) عن إغلاق العديد من الممتلكات التجارية والسكنية المرتبطة بملك العقارات مالك رiaz، مالك مدينة باهريا.
تأتي هذه الخطوة في إطار التحقيقات المستمرة في مزاعم الفساد، وسوء الإدارة المالية، والغش في الأراضي المرتبطة بمشاريعه العقارية.
في 18 مارس 2025، كشف NAB أنه قد أغلق مجموعة متنوعة من الممتلكات في عدة مدن، بما في ذلك إسلام آباد، لاهور، وكاراتشي، في إطار التزامه بحماية حقوق المواطنين الذين يُزعم أنهم تأثروا بمعاملات احتيالية.
كما أفادت وكالة مكافحة الفساد بأن المئات من الحسابات البنكية التابعة لمالك رiaz ومساعديه قد تم تجميدها، وقد تم مصادرة عدة مركبات مرتبطة بمدينة باهريا.
وأشار مسؤولو NAB إلى أن التحقيق يركز على مزاعم تخص احتلال أراضي بصورة غير قانونية، وإنشاء مجتمعات سكنية بدون الأذونات المطلوبة، والعديد من المزاعم المتعلقة بالاحتيال المالي، والتي قد تشمل مليارات الروبيات في الأموال التي تم اختلاسها.
وقالت الوكالة إنها تمتلك أدلة قوية تظهر أن الأموال قد تم تحويلها إلى الخارج لدعم عمليات مالك رiaz التجارية.
تشمل الممتلكات المتأثرة مباني تجارية وسكنية متعددة الطوابق تقع في مناطق بارزة مثل مدينة جولف في إسلام آباد، نيو موري، وتاكت بادي.
لقد نالت هذا الإعلان انتباه المستثمرين الباكستانيين في الخارج، حيث استثمر العديد منهم بشكل كبير في تطويرات مدينة باهريا بسبب معايير المعيشة العالية المتصورة.
في بيان عام، أكد NAB على استمراره في التحقيق مع مالك رiaz والآخرين المرتبطين بمدينة باهريا، مؤكدًا أن العديد من القضايا قد تم تقديمها في محاكم المساءلة الموجودة في كاراتشي وإسلام آباد.
ذكرت الوكالة أن المحاكم قد أصدرت استدعاءات للأشخاص المعنيين للحضور في ما يتصل بهذه المزاعم.
مالك رiaz، وهو شخصية بارزة في سوق العقارات في باكستان، نفى باستمرار أي wrongdoing، مؤكدًا أن المزاعم ضده لا أساس لها.
ومع ذلك، يحافظ NAB على أن إجراءاته مدعومة بأدلة قاطعة وتهدف إلى تعزيز المساءلة داخل القطاع.