الاتحاد للسكك الحديدية، مطور ومشغل شبكة السكك الحديدية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، أعلن عن موعد إطلاق خدمة الركاب، التي من المقرر أن تبدأ في عام 2026. وقد تم ترقب هذا الإعلان بشكل كبير من قبل السكان والمسؤولين لأنه يعد بتحسين خيارات النقل بشكل كبير في المنطقة.

تهدف شبكة السكك الحديدية إلى ربط الإمارات السبع في دولة الإمارات، بما في ذلك أبوظبي ودبي، وهي جزء من مبادرة أوسع لتحسين البنية التحتية وتسهيل النمو الاقتصادي.

يتماشى المشروع مع أهداف النقل المستدام في دولة الإمارات، التي تهدف إلى تقليل ازدحام الطرق والانبعاثات الكربونية من خلال توفير بديل موثوق وفعال للسفر بالسيارة.

حالياً، خدمة الشحن عبر سكك الاتحاد تعمل بالفعل، حيث بدأت عملياتها في عام 2022. تشمل خطة خدمة الركاب قطارات حديثة بتكنولوجيا متقدمة، مصممة لضمان السلامة والراحة للركاب.

وبعد عدة سنوات من التطوير، تمتد الشبكة على 1200 كيلومتر عند اكتمالها، مما يجعلها واحدة من أكبر مشاريع السكك الحديدية في المنطقة.

من المتوقع أن تخدم قطارات الركاب المناطق الحضرية والريفية على حدٍ سواء، مما يعزز إمكانية الوصول ويوفر خيار سفر فعال للسكان والسياح على حد سواء.

يعتبر تطوير سكك الاتحاد مكوناً رئيسياً من مبادرة رؤية الإمارات 2021، التي تسعى إلى خلق اقتصاد مستدام ومتنوع.

بالإضافة إلى خدمات الركاب، تهدف السكك الحديدية إلى دعم اللوجستيات ونقل البضائع، مما يسهم في تعزيز مكانة الإمارات كمركز إقليمي للوجستيات.

من المتوقع أن يتزامن الإطلاق مع تزايد الطلب الإقليمي على حلول النقل العامة الفعالة، خاصة في سياق زيادة أعداد السكان والتنمية الحضرية.

مع اقتراب موعد الإطلاق، من المتوقع الإعلان عن مزيد من التفاصيل المتعلقة بالمسارات، والتذاكر، والجداول التشغيلية، إلى جانب التطورات في البنية التحتية التي ستستوعب الخدمة الجديدة.