Dubai Times

Live, Love, Leverage – Ya Habibi!
24. 05. 2025

أبوظبي تستضيف أكبر مركز بيانات للذكاء الاصطناعي في العالم بحلول عام 2026

أبوظبي تستضيف أكبر مركز بيانات للذكاء الاصطناعي في العالم بحلول عام 2026

مشروع بوابة النجوم في الإمارات يهدف إلى إنشاء مركز رئيسي للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الشركات التكنولوجية الرائدة.
ستكون أبوظبي قريبًا موقعًا لأكبر مركز بيانات للذكاء الاصطناعي في العالم ضمن مشروع "ستارغيت الإمارات"، حيث من المقرر بدء العمليات في عام 2026. ستقدم المرحلة الأولى مجموعة حوسبة بقدرة 1 جيجاوات، تتميز بتكنولوجيا الخوادم المتقدمة من نيفيديا، وبالتحديد أنظمة "غريس بلاكويل GB300".

يتم تطوير هذه المبادرة بواسطة G42، شركة إماراتية مدعومة من الدولة، بالشراكة مع العديد من الشركات الأمريكية الكبرى، بما في ذلك OpenAI وOracle وNvidia وCisco Systems، بالإضافة إلى مجموعة SoftBank اليابانية.

يشمل المشروع موقعًا بمساحة 10 أميال مربعة (حوالي 26 كيلومترًا مربعًا) في أبوظبي، ومن المتوقع أن يستضيف قدرة إجمالية تبلغ 5 جيجاوات من مراكز البيانات.

من المتوقع أن تكون قدرة 200 ميجاوات الأولى من مشروع "ستارغيت الإمارات" جاهزة للعمل بحلول عام 2026. بينما تظل أرقام الخوادم المحددة غير معلنة، تشير تقديرات الصناعة إلى أن النشر قد يتضمن حوالي 100,000 شريحة من نيفيديا نظرًا لبيانات استهلاك الطاقة لخوادم الذكاء الاصطناعي الأحدث.

علق لاري إليسون، المدير الفني لشركة Oracle، أن المنصة ستمكن التعاون بين مختلف الوكالات الحكومية الإماراتية والكيانات التجارية، مما يمنح الوصول إلى نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة.

يتماشى المشروع مع التحولات التنظيمية الأخيرة في الولايات المتحدة، حيث انتقلت إدارة ترامب لتخفيف القيود على تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي إلى دول مثل الإمارات.

من المتوقع أن يقوم وزارة التجارة الأمريكية بإرساء خطوط إرشادية تضمن التزام المشروع بمعايير الأمن القومي وممارسات النشر المسؤولة للذكاء الاصطناعي.

تعتبر منشأة "ستارغيت الإمارات" جزءًا من استراتيجية أوسع لتعزيز مكانة الإمارات كقائد عالمي في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مع عرض التزامها بتشجيع الابتكار والتعاون مع شركات التكنولوجيا الدولية الرائدة.

سيتم تطوير مركز البيانات في الحرم الجامعي الجديد للذكاء الاصطناعي بين الإمارات والولايات المتحدة، الذي يهدف إلى توفير بنية تحتية متطورة مع تقليل انبعاثات الكربون من خلال استراتيجية متعددة المصادر للطاقة تشمل الطاقة النووية والطاقة الشمسية والغاز الطبيعي.

من المتوقع أن تتجاوز هذه المنشأة مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي الحالية التي تديرها OpenAI أو منافسيها، متجاوزة بكثير قدرة الموقع المخطط له بقدرة 1.2 جيجاوات في أبيلين، تكساس.

يمثل حرم الذكاء الاصطناعي بين الإمارات والولايات المتحدة خطوة هامة في تعميق العلاقة الثنائية في التكنولوجيا والابتكار.

يهدف المشروع إلى أن يكون مركزًا حيويًا لتوزيع البرمجيات المصممة بالذكاء الاصطناعي الأمريكية عبر الأسواق العالمية، مع إمكانية خدمة أكثر من نصف سكان العالم بسبب موقعه الجغرافي الاستراتيجي.

بالإضافة إلى تحقيق تقدمات في البنية التحتية، تشمل مبادرة "ستارغيت الإمارات" خططًا للوصول الوطني إلى خدمات ChatGPT من OpenAI، مما يدمج هذه الأدوات عبر مختلف القطاعات مثل الطاقة والرعاية الصحية والتعليم.

سيتم أيضًا توفير اشتراكات لساكني الإمارات في ChatGPT-Plus، مما يسهل الوصول العام الأوسع إلى أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.

بينما يتقدم المشروع، من المتوقع أن يعزز نفوذ الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، بينما يوفر أساسًا لتطورات مستقبلية في بنية الذكاء الاصطناعي عبر مناطق متعددة.

تمثل هذه المبادرة لحظة محورية في المشهد العالمي لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مما يعكس التزامًا مستمرًا نحو الابتكار والتقدم التكنولوجي.
Newsletter

Related Articles

Dubai Times
×