أكثر من 150 قتيلاً بعد زلزال بقوة 7.7 درجات يضرب ميانمار؛ انهيار مبنى في بانكوك يترك 117 مفقودًا
زلزال قوي في ميانمار وانهيار مبنى لاحق في بانكوك أسفرا عن وقوع إصابات كبيرة وجهود إنقاذ مستمرة.
ضرب زلزال بقوة 7.7 درجة منطقة ساجاينغ في شمال غرب ميانمار، مما أسفر عن أكثر من 150 حالة وفاة مؤكدة، ومن المتوقع أن ترتفع الأعداد مع استمرار جهود الإنقاذ.
الزلزال، الذي وقع حوالي منتصف النهار بالتوقيت المحلي، خلف أيضًا أضرارًا كبيرة في البنية التحتية، خاصة في نايبيداو، المنطقة العاصمة التي تديرها المجلس العسكري.
تصف مقاطع الفيديو وشهادات الشهود مشاهد فوضوية، مع انهيار المباني وذعر واسع بين السكان.
بعد ذلك، أعلنت الحكومة العسكرية في ميانمار حالة الطوارئ في ست مناطق متأثرة ودعت إلى التبرع بالدم والإمدادات الطبية لمساعدة المصابين.
اعتبارًا من آخر التقارير، تتجه فرق الإنقاذ نحو المناطق المتضررة، مع إعطاء الأولوية للبحث عن الناجين بين الأنقاض.
بدأت ردود الفعل الدولية، حيث قامت وكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية (USAID) بإرسال فرق للمساعدة في كل من ميانمار والأزمة المستمرة في تايلاند، حيث أسفر حادث منفصل - انهيار مبنى في بانكوك - عن مقتل تسعة على الأقل وأُعلن عن فقدان أكثر من 117 شخصًا.
أكدت السلطات المحلية أن عمليات الإنقاذ جارية في موقع الانهيار، الذي شمل هيكلًا مرتفعًا.
أشار الشهود إلى أن الكثيرين كانوا محاصرين تحت الحطام، مما استدعى جهود إنقاذ فورية.
في بانكوك، أشار المسؤولون إلى أنه تم إنقاذ عدة أشخاص، لكن الكثيرين لا يزالون مفقودين بينما تعمل فرق الإنقاذ عبر الأنقاض.
عقد رئيس وزراء تايلاند اجتماعات عاجلة لمعالجة الوضع وتنسيق جهود الاستجابة للكوارث.
كما أبلِغ عن شعور المناطق المجاورة الاهتزازات الناجمة عن الزلزال في ميانمار، مما سبب قلقًا واسعًا.
أشارت الأمم المتحدة إلى استعدادها لتقديم مساعدات إنسانية، بينما أعربت دول أخرى، بما في ذلك الهند، عن استعدادها لمساعدة المتضررين من الكارثتين.
بينما تستمر جهود الإنقاذ، تؤكد الحاجة الملحة لجهود التعافي على الحاجة إلى المساعدة الطبية والإمدادات عبر كلا البلدين.