إسرائيل تصدر إنذارا إيران بشأن الانتقام المحتمل والمرافق النووية
إسرائيل تهدد باستهداف مصافي النفط الإيرانية إذا تم الهجوم عليها؛ وتعرض spared them if nuclear sites are destroyed without reprisal.
قدمت إسرائيل إنذارًا مباشرًا لإيران، محذرةً من أن أي هجوم إيراني على الأراضي الإسرائيلية سيؤدي إلى ضربات انتقامية على البنية التحتية لتكرير النفط في إيران.
وفقًا للمسؤولين الإسرائيليين، فإن التهديد يعتمد على الضعف الحالي للمجال الجوي الإيراني، الذي يصفونه بأنه "مفتوح تمامًا وغير محمي". يقدم الإنذار أمام قيادة إيران خيارًا ثنائيًا: الرد على ضربة إسرائيلية محتملة على المنشآت النووية والمخاطرة بتدمير قطاع التكرير لديها، أو السماح بمرور مثل هذه العمليات دون ردود فعل كبيرة والحفاظ على بنيتها التحتية الاقتصادية.
يأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، لا سيما حول البرنامج النووي الإيراني، الذي عارضته إسرائيل منذ فترة طويلة.
أكدت السلطات الإسرائيلية على موقفها بأن الأنشطة النووية الإيرانية تشكل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.
استمرت إيران في تخصيب اليورانيوم وسط جهود دبلوماسية مستمرة وعمليات تفتيش دولية دورية.
تصريح إسرائيل يأتي في ظل تقارير عن توسيع المراقبة الجوية والاستعداد العسكري في المنطقة.
لم يؤكد المسؤولون الإسرائيليون ما إذا كانت عملية ضد المنشآت النووية الإيرانية وشيكة، لكنهم أشاروا إلى أن جميع التحضيرات التشغيلية والدبلوماسية اللازمة يتم تقييمها.
لم ترد إيران علنًا على الإنذار.
ومع ذلك، يضيف البيان ضغطًا على المفاوضات الدولية الحالية التي تهدف إلى الحد من انتشار الأسلحة النووية واستقرار العلاقات بين القوى الإقليمية.
يتم مراقبة الوضع عن كثب من قبل الجهات العالمية الكبرى، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول الخليج، الذين حثوا جميعًا على ضبط النفس واستمرار الحوار.