ارتفاع عدد القتلى إلى أكثر من 2000 شخص بعد الزلزال الكبير في ميانمار وتايلاند
تستمر عمليات الإنقاذ بينما تتزايد جهود البحث عن الناجين في المناطق المتضررة.
تت intensifying عمليات الإنقاذ في ميانمار وتايلاند حيث تجاوز عدد القتلى نتيجة الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجات والذي ضرب جنوب شرق آسيا يوم الجمعة 2000 شخص.
تركز الجهود على العثور على الناجين وسط الأنقاض بعد ثلاثة أيام من الكارثة.
في Mandalay، ميانمار، قرب مركز الزلزال، تمكن المنقذون من سحب أربعة أشخاص من المباني المنهارة، بما في ذلك امرأة حامل وفتاة صغيرة.
تظهر لقطات شاركتها وسائل الإعلام الحكومية عمال الإنقاذ وهم يتنقلون عبر الحطام للعثور على الناجين.
شارك أحد الأفراد أنه بعد أن تم إنقاذه من بقايا مطعمه، استأجر جرافة على نفقته الخاصة للبحث عن عماله المفقودين وتحسين ظروف السلامة لجيرانه.
زاد الزلزال من التحديات القائمة في ميانمار، حيث استمرت حرب أهلية منذ الانقلاب العسكري في 2021. أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأن الوصول إلى الضحايا لا يزال مشكلة بسبب النزاع المستمر، مما يعيق جهود الإغاثة في المناطق التي تعاني من العمليات العسكرية.
ووفقًا لمجموعة متمردة محلية، فقد استمرت الحكومة العسكرية في تنفيذ غارات جوية على المنشآت المدنية.
في تايلاند، تركزت الجهود على ناطحة سحاب غير مكتملة في بانكوك انهارت خلال الزلزال.
أثبتت عملية التعافي وقوع 12 حالة وفاة نتيجة انهيار المبنى، مع تسجيل إجمالي 19 حالة وفاة في تايلاند و75 شخصًا لا يزالون مفقودين في الموقع.
تقوم فرق البحث بنشر آلات المسح والكلاب البوليسية في محاولة للعثور على أي ناجين متبقيين.
كشفت التحقيقات الأولية في سبب الانهيار عن وجود عينات من الصلب دون المستوى من المبنى، مما دفع الحكومة إلى بدء تحقيق شامل.
شدد نائب محافظ بانكوك على ضرورة البحث، مشيرًا إلى أن فرص البقاء على قيد الحياة تتناقص بشكل كبير بعد 72 ساعة، لكن الجهود ستستمر.
أفادت وسائل الإعلام الحكومية في ميانمار عن ارتفاع عدد الضحايا إلى 2065، مع أكثر من 3900 إصابة وأكثر من 270 شخصًا مفقودين.
أعلنت الحكومة العسكرية فترة حداد لمدة أسبوع تبدأ يوم الاثنين.
تشير تقارير متعددة إلى وجود تباين في أعداد الضحايا، حيث قدرت المصادر المعارضة العدد بـ 2418.
في غضون ذلك، تأكد أن ثلاثة مواطنين صينيين من بين القتلى.
تم حشد جهود الإغاثة من الدول المجاورة بما في ذلك الصين والهند وتايلاند، بجانب المساعدات من ماليزيا وسنغافورة وروسيا.
كما تقدم الأمم المتحدة مساعدات إنسانية، مع وجود مسؤولين على الأرض في Mandalay.
تعهدت الولايات المتحدة بتقديم 2 مليون دولار كمساعدات من خلال منظمات مقرها في ميانمار لدعم جهود الاستجابة.
يأتي تأثير الزلزال في ظل تدهور الوضع الإنساني في ميانمار، الذي يعاني بالفعل من الاضطرابات المدنية وأنظمة الرعاية الصحية تحت الضغط.
تم الإبلاغ عن تضرر البنية التحتية الحيوية بما في ذلك الجسور والمطارات والسكك الحديدية، مما يعقد عملية توصيل المساعدات.
تظل الظروف مروعة حيث تواجه السكان النازحون مخاطر مستمرة بدون مستلزمات أساسية، بما في ذلك المأوى والرعاية الطبية.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles