أظهرت المؤشرات الرئيسية للأسهم في الولايات المتحدة أداءً مستقراً يوم الثلاثاء حيث كان المستثمرون يتطلعون بشغف إلى نتائج محادثات التجارة الجارية بين الولايات المتحدة والصين، التي تهدف إلى حل نزاع تجاري أثر بشكل كبير على الأسواق العالمية هذا العام.

ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.17%، وزاد مؤشر S&P 500 بنسبة 0.34%، وصعد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.24%.

في أوروبا، أغلقت الأسهم مع تغير طفيف وسط تداول حذر حيث توقع المستثمرون نتائج اليوم الثاني من مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة والصين الجارية في لندن.

أنخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.02%، في حين انخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.77%.

على العكس من ذلك، زاد مؤشر فايننشال تايمز البريطاني بنسبة 0.24%، وشهد مؤشر CAC الفرنسي ارتفاعاً بنسبة 0.17%.

أكد متحدث باسم وزارة الخزانة الأمريكية أن الاجتماع الذي يجمع أكبر اقتصادين في العالم لا يزال مستمراً.

وفي الوقت نفسه، أشار مسؤول أمريكي آخر إلى أن المحادثات المباشرة بين الجانبين قد انتهت.

على الرغم من أن الرئيس دونالد ترامب أدلى بتصريحات متفائلة حول المناقشات يوم الاثنين، والتي قدمت بعض الأمل في تخفيف النزاع التجاري المستمر، فإن نقص التقدم الجوهري حد من أي زيادة كبيرة في أسواق الأسهم.

من المتوقع أن يعزز أي تقدم في المفاوضات ثقة السوق، نظراً لتأثير سياسات ترامب غير المتوقعة بشأن التعريفات والاضطراب في العلاقات الأمريكية الصينية على الاقتصادين وسلسلة التوريد وتوقعات النمو العالمية.

سلطت لورا كوبر، رئيسة قسم الائتمان الكلي في شركة استثمار رائدة، الضوء على عدم اليقين المحيط بالطبيعة المحتملة للاتفاق النهائي.

وأشارت إلى أنه حتى تتجسد صفقة تجارية جوهرية، سيبقى التركيز منصباً على انتهاء تعليق التعريفات لمدة 90 يوماً والتداعيات في حال عدم التوصل إلى اتفاق.

في طوكيو، واصل مؤشر نيكاي اتجاهه الصاعد للجلسة الثالثة على التوالي، مدعوماً بتقارير تشير إلى أن الحكومة اليابانية تدرس إمكانية إعادة شراء السندات طويلة الأجل لاستقرار السوق والحد من ارتفاع العوائد.

أغلق مؤشر نيكاي بزيادة قدرها 0.3% بعد أن بلغ سابقاً ذروته عند 1.1% خلال الجلسة.

ظل مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا غير متغير نسبياً.