Dubai Times

Live, Love, Leverage – Ya Habibi!
31. 03. 2025

الإمارات تعالج قبول عروض العمل واللوائح المرورية الجديدة

الإمارات تعالج قبول عروض العمل واللوائح المرورية الجديدة

رؤى قانونية حول عروض العمل وطرح قوانين مرور أكثر صرامة في الإمارات العربية المتحدة
في دولة الإمارات العربية المتحدة، أصبحت العواقب القانونية لقبول عرض عمل عبر البريد الإلكتروني تحت المجهر، لا سيما بالنسبة للموظفين الذين قد يعيدون النظر في التزامهم بأصحاب العمل المحتملين.

وفقًا للوائح الفيدرالية، يتعين على صاحب العمل إصدار عقد عمل رسمي بعد قبول عرض العمل.

المرسوم الوزاري رقم 46 لسنة 2022 يحدد أن كلا من صاحب العمل والموظف يجب أن يوقعا عقد عمل يتماشى مع الأحكام التي وضعتها وزارة الموارد البشرية والتوطين.

يوضح المرسوم أنه بينما قد تشير رسالة العرض إلى نية تشكيل عقد، إلا أنها لا تنشئ تلقائيًا اتفاقًا قانونيًا ملزمًا ما لم يوقع الطرفان عقدًا رسميًا.

تنص المادة 2(1) على أن عقد العمل يجب أن يتوافق مع عرض العمل ويتضمن شروطًا محددة تتعلق بتصاريح العمل.

وبالمثل، تنص المادة 8(1) من المرسوم الفيدرالي رقم 33 لسنة 2021 على أن أصحاب العمل ملزمون بإبرام عقد رسمي مع الموظف وفقًا للمعايير المتفق عليها.

في هذا السياق، الموظف الذي قبل عرض عمل عبر البريد الإلكتروني ولكن لم يوقع عقدًا لا يكون ملزمًا قانونيًا بتولي ذلك المنصب.

المادة 14(1) من قانون العمل الإماراتي تحظر على أصحاب العمل إجبار الموظفين على الخدمة ضد إرادتهم.

بالإضافة إلى ذلك، على الرغم من عدم رسمية قبول البريد الإلكتروني، تبقى الالتزامات المحتملة بموجب قانون الإمارات معقدة وتستحق مزيدًا من الفحص القانوني.

قد يشجع الموظفون الذين يختارون رفض العروض المقبولة على استشارة المتخصصين القانونيين للتنقل في الآثار المحتملة.

في تحديث منفصل، نفذت الإمارات تغييرات شاملة على قوانين المرور، ممثلة في المرسوم الفيدرالي رقم 14 لسنة 2024، الذي يدخل حيز التنفيذ في 29 مارس 2025. يهدف هذا التحديث إلى تعزيز سلامة الطرق وتبسيط الإجراءات التنظيمية.

تشمل التعديلات الملحوظة بموجب القانون الجديد تقليص الحد الأدنى لسن القيادة من 18 إلى 17 عامًا.

علاوة على ذلك، تفرض اللوائح المُعدلة عقوبات أكثر صرامة على المخالفات المرورية الجسيمة.

تشمل التفاصيل احتمال الاعتقال في حالات الحوادث التي تنطوي على وفيات، والأضرار الكبيرة في الممتلكات، والقيادة المتهورة، والفشل غير المصرح به في تقديم الهوية بعد جريمة خطيرة.

تنتظر عقوبات كبيرة وسجن محتمل أولئك الذين يتم ضبطهم يقودون برخص قيادة أجنبية غير معترف بها، أو الذين يفشلون في تقديم التفاصيل اللازمة للسلطات، أو تحت تأثير الكحول أو المخدرات.

أصبحت العقوبات على القيادة تحت تأثير الكحول أكثر قسوة، حيث يواجه المخالفون لأول مرة غرامات تتراوح بين 20,000 إلى 100,000 درهم وإمكانية السجن.

تنطبق عواقب أكثر شدة على الحوادث التي تؤدي إلى حوادث مميتة، بما في ذلك العقوبات السجنية الإلزامية والغرامات التي تتجاوز 100,000 درهم.

يتناول القانون أيضًا المخالفات مثل عبور المشاة الممنوع وحوادث الهروب بزيادة العقوبات، والتي قد تشمل السجن والغرامات المالية الكبيرة.

النية وراء هذه التحديثات التشريعية هي تعزيز ثقافة قيادة أكثر انضباطًا والحد من المخاطر المرتبطة بالحوادث المرورية في الإمارات.

أشارت وزارة الداخلية إلى أن القوانين الشاملة ستتبع خلال ستة أشهر لتسهيل الالتزام التفصيلي بالقوانين الجديدة.

تعكس هذه التغييرات الجهود المستمرة لضمان سلامة الطرق بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية ومعايير المجتمع.
Newsletter

Related Articles

Dubai Times
×