الإمارات تعرض مبادرات للأشخاص ذوي الإعاقة في COSP18
تؤكد الإمارات التزامها بدعم وتمكين الأفراد ذوي الإعاقة خلال الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك.
شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر States Parties to the Convention on the Rights of Persons with Disabilities (COSP18)، الذي انعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك من 10 إلى 12 يونيو. ترأس وفد الإمارات سعادة سارة محمد السهيل، وزيرة التنمية المجتمعية.
خلال البيان الوطني الذي قدمته الإمارات، أكدت الوزيرة التزام الدولة القوي بدعم وتمكين ذوي الإعاقة، مشددة على قدراتهم الفريدة وحقهم في فرص متساوية للمساهمة في التنمية الوطنية.
في كلمتها، قالت الوزيرة: "في الإمارات، نؤمن بأن ذوي الإعاقة، الذين نشير إليهم بـ 'أصحاب الهمم'، هم شركاء في بناء الوطن، يمتلكون قدرات تستحق الاعتراف والفرص العادلة للتمكين والمشاركة.
لذلك، اعتمدت الإمارات نهجًا شاملًا لبناء مجتمع شامل يقوم على قيم التسامح والعدالة."
outline البيان الوطني التقدم الرئيسي الذي حققته الإمارات في تمكين ذوي الإعاقة في ستة مجالات رئيسية: الرعاية الصحية، التعليم، التوظيف، الحماية الاجتماعية، الوصول، والمشاركة المجتمعية.
هذه المجالات مدعومة بإطار تشريعي قوي، ولا سيما القانون الاتحادي رقم 29 لسنة 2006، إلى جانب الاستراتيجيات المحلية مثل استراتيجيات أبوظبي ودبي لدمج أصحاب الهمم.
من بين الإنجازات التي تم تسليط الضوء عليها كان تطوير بيئات تعليمية شاملة، تغطي المدارس، وبرامج التدخل المبكر، ومبادرات التدريب، وبرامج المنح الدراسية، بالإضافة إلى إنشاء أكثر من 35 مركزًا حكوميًا متخصصًا في خدمات أصحاب الهمم واعتماد أكثر من 46 مركزًا خاصًا.
كما تناول البيان أيضًا الجهود في مجال التوظيف، بما في ذلك تعزيز بيئة عمل شاملة في كل من القطاعين العام والخاص، وتطوير بنية تحتية صديقة لذوي الإعاقة تشمل النقل والمرافق العامة، جنبًا إلى جنب مع اعتماد تقنيات مبتكرة لتسهيل الوصول إلى الخدمات.
في قطاع الرعاية الصحية، تقدم الإمارات خدمات متكاملة تشمل العلاج، وإعادة التأهيل، والدعم النفسي، فضلاً عن برامج تدريب مصممة لتعزيز استقلالية ذوي الإعاقة، مثل المهارات الحياتية وخيارات العيش المدعوم.
على الصعيد الدولي، أكدت سعادة سارة محمد السهيل على استضافة الإمارات لعدد من الفعاليات الكبرى، بما في ذلك مؤتمر إعادة التأهيل الدولي في 2024، والأولمبياد الخاص في 2019، والقرار التاريخي في 2019 لاستضافة مقر اللجنة البارالمبية الآسيوية، وهي خطوات تؤكد التزام الإمارات بقضايا الإعاقة على المستويين الإقليمي والعالمي.
ضم وفد الإمارات في COSP18 ممثلين عن وزارة التنمية المجتمعية، ومجلس دبي التنفيذي، ودائرة التنمية المجتمعية في أبوظبي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومؤسسة محمد بن زايد للأعمال الإنسانية، واللجنة البارالمبية، ومؤسسة سدرة، منسقة مع بعثة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة.
يُظهر هذا الوفد روح التعاون وتوحيد الجهود الوطنية بين مختلف الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لتعزيز الدعم الشامل لأصحاب الهمم ضمن إطار مستدام ومتكامل يعزز المسؤولية المشتركة.
وبالتزامن مع المؤتمر، استضافت الإمارات فعالية بعنوان "المنتدى"، والتي تعد مناسبة ثقافية ودبلوماسية تهدف إلى تعزيز الحوار بين أصحاب المصلحة العالميين حول هذا الموضوع الحيوي.
جمعت الفعالية مجموعة متنوعة من الضيوف، موفرة منصة لتبادل الأفكار حول الدعم الضروري والتمكين لهذه الفئة الهامة.
تُبرز مشاركة الإمارات في المؤتمر الثامن عشر لدول الأطراف دورها المحوري كقائد عالمي في تشكيل السياسات والأنظمة الشاملة.
تعكس وجود الوفد الإماراتي، الذي ضم كلاً من الجهات الحكومية ومنظمات المنفعة العامة، نهج الدولة الشامل في معالجة التحديات وبناء الفرص لأصحاب الهمم.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles