الإمارات تقدم قانونًا منارة للمناخ لمكافحة الانبعاثات ودعم أهداف صفر انبعاثات.
المرسوم بقانون اتحادي رقم 11 لسنة 2024 يفرض إصدار تقارير عن الانبعاثات وي要求 الشركات الخاصة اتخاذ تدابير التكيف المناخي.
لقد أقرت دولة الإمارات العربية المتحدة قانونًا مناخيًا تحويليًا يهدف إلى تنظيم انبعاثات غازات الاحتباس الحراري عبر جميع قطاعات الاقتصاد.
دخل المرسوم الاتحادي رقم 11 لعام 2024 الخاص بخفض آثار تغير المناخ حيز التنفيذ مؤخرًا، مما يدل على تحول كبير في نهج البلاد تجاه حوكمة المناخ.
بموجب هذه التشريعات الجديدة، يُطلب من الشركات العاملة في قطاعات مختلفة - بما في ذلك الصناعة الثقيلة، والرعاية الصحية، والطاقة، والأنشطة الخاصة الصغيرة في المناطق الحرة - مراقبة وتقديم تقارير عن انبعاثاتها.
يعد هذا هو المرة الأولى التي يتم فيها فرض إجراء مناخي بموجب القانون في الإمارات العربية المتحدة.
يتعين على الشركات تقديم تقارير انبعاثات دورية إلى وزارة التغير المناخي والبيئة، وتطوير خطط إزالة الكربون التي تتماشى مع استراتيجية الإمارات الصفرية الصافية لعام 2050، وإنشاء أنظمة لمراقبة غازات الاحتباس الحراري تتماشى مع المعايير الدولية.
يمكن أن يؤدي عدم الامتثال إلى غرامات تصل إلى 2 مليون درهم إماراتي (حوالي 544,588 دولار أمريكي).
يتوقع خبراء الصناعة أن تستهدف المرحلة الأولى من تنفيذ القانون كبار المصادر للانبعاثات، خاصة في القطاعات ذات الكثافة الكربونية العالية مثل الطاقة، والتصنيع، والبناء، واللوجستيات.
أشار Amer Arafat، وهو مستشار في الاستدامة، إلى أن القانون ينطبق عالميًا، حتى على المناطق الحرة، مما يمثل علامة بارزة في المساءلة المؤسسية مقارنةً بتقديم تدقيقات مالية إلزامية.
تعتمد أسباب هذا التشريع على هشاشة الإمارات أمام تغير المناخ، حيث يقع جزء كبير من سكانها وبنيتها التحتية في مناطق ساحلية معرضة لخطر ارتفاع مستويات البحار.
تشير التوقعات إلى زيادة محتملة بمقدار 2 درجة مئوية في متوسط درجات الحرارة العالمية بحلول عام 2040، مما يستدعي التركيز المتجدد على جهود الاستدامة.
كما ينشئ القانون سجلًا وطنيًا لائتمان الكربون لتسهيل تجارة الكربون وتطبيق أسعار ظل للكربون، وتعزيز خفض الانبعاثات من خلال آليات السوق.
أكدت Dr. Aseel Takshe، عميدة بالوكالة في الجامعة الكندية في دبي، على أهمية مشاريع التعويض الموثوقة في التوافق مع الكربون، مشيرةً إلى أنه في حين أن التعويض يمكن أن يساعد في الامتثال، يجب أن تظل تخفيضات الانبعاثات الحقيقية واعتماد التكنولوجيا النظيفة الأهداف الأساسية لتحقيق أهداف الصفر الصافي.
من المتوقع أن يعزز تقديم هذا القانون التعاون بين الحكومة والأكاديميا والصناعة في مواجهة مخاطر المناخ وحماية الصحة العامة.
سلطت Dr. Takshe الضوء على الفرص البحثية والابتكارية في تقييم مخاطر المناخ والتخطيط الحضري المستدام.
تشدد الدراسات العلمية الحديثة على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة، لا سيما في ضوء الأحداث المناخية المتطرفة المرتبطة بتغير المناخ.
ذكرت Dr. Diana Francis، عالمة المناخ في جامعة خليفة، أن الفيضانات التاريخية في الإمارات هي نتيجة مباشرة لتغير المناخ الناتج عن النشاط البشري.
وقد أكدت أنماط الطقس الحديثة، بما في ذلك درجات الحرارة القياسية، الحاجة الملحة للعمل المناخي في المنطقة.
ومع تكيف الشركات مع الأطر الجديدة للامتثال، يواجه العديد منها تحديات بسبب قلة الخبرة في قياس الانبعاثات وممارسات الاستدامة.
شبه Mr. Arafat انتقال الشركات إلى إعداد التقارير المالية، مقترحًا أن الشركات ستحتاج إلى مساعدة مبدئية في التدقيق وخدمات الاستشارات أثناء بناء قدراتها الداخلية.
تم تصميم أحكام الشفافية في القانون لتعزيز وعي المستهلكين بالأثر الكربوني المرتبط بالسلع والخدمات.
أصبح من الملزم الآن للشركات الكشف عن انبعاثاتها والتقدم نحو أهداف التخفيض علنًا، مما يهدف إلى التخفيف من انتشار "الغسل الأخضر" من خلال ضمان التواصل فقط حول الادعاءات الموثقة.
وقد رحبت الجماعات البيئية بالتشريع باعتباره خطوة مهمة للأمام.
وصفته Greenpeace Mena بأنه "خطوة جريئة وتقدمية"، داعية إلى اتخاذ تدابير مستقبلية، بما في ذلك تحديد حدود انبعاثات واضحة وزيادة التركيز على بدائل الطاقة النظيفة بدلاً من تكنولوجيا احتجاز الكربون.
أقر خبراء الصناعة أنه على الرغم من أن القانون الجديد يشكل أساسًا حيويًا، فإن تنفيذ ذلك بشكل فعال سوف يعتمد على وجود إرشادات تفصيلية وإنفاذ وحوافز للشركات المستعدة لتجاوز مجرد الامتثال.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles