المملكة العربية السعودية تسارع في استخدام الطاقة المتجددة للحد من استخدام النفط المحلي
أكبر مُصدر للنفط الخام في العالم يقوم بتوسيع نطاق الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر على مستوى المرافق لتقليل كميات النفط المحترقة لتوليد الكهرباء وتحلية المياه، مدعومًا بمشاريع متعددة الجيجاواط وأهداف مزيج الكهرباء لعام 2030.
المملكة العربية السعودية تعمل على توسيع الطاقة المتجددة لتقليل استهلاك النفط المحلي في قطاعات الكهرباء والمياه.
يشكل البرنامج جزءًا من تحول أوسع في مزيج الكهرباء الوطني نحو الغاز والطاقة المتجددة بحلول عام 2030، مع أهداف لإضافات متعددة جيجاوات تحت البرنامج الوطني للطاقة المتجددة.
تشمل المشاريع الكبيرة قيد التشغيل حاليًا محطة سكاكا للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 300 ميجاوات ومزرعة الرياح دومة الجندل على البر بقدرة 400 ميجاوات.
تشمل المخططات الجديدة قيد الإنشاء أو التي تدخل الخدمة مجمع سداير للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة تقارب 1.5 جيجاوات ومشروع الشعيبة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة تقارب 2.6 جيجاوات.
تدعم اتفاقيات شراء الكهرباء طويلة الأجل هذه المحطات، التي يتم الحصول عليها من خلال مزادات تنافسية تنظمها المشتري الوطني الوحيد.
تم تصميم العملية لإزاحة النفط الخام وزيت الوقود الثقيل المستخدم في توليد الكهرباء - خاصة خلال ذروة الطلب في الصيف - ودعم انتقال تحلية المياه من المحطات الحرارية إلى مرافق التناضح العكسي المدعومة من الشبكة.
يجري تنفيذ تحسينات الشبكة وخطوط النقل الجديدة جنبًا إلى جنب مع مشاريع التوليد لنقل الكهرباء من المناطق ذات الموارد العالية إلى مراكز الحمل.
يتم تطوير الغاز غير التقليدي، بما في ذلك حقل الجافورة، بالتوازي لتوفير غاز إضافي لتوليد الطاقة والصناعة، مما يقلل بشكل أكبر الحاجة إلى السوائل في مزيج الطاقة.
تقوم المملكة العربية السعودية أيضًا بتطوير قدرة الهيدروجين الأخضر المرتبطة بأصول الرياح والطاقة الشمسية المخصصة.
تم تصميم محطة رائدة في نيوم لإنتاج كميات كبيرة من الهيدروجين (المحول إلى أمونيا للشحن) باستخدام حوالي 4 جيجاوات من الطاقة المتجددة.
تتوقع أهداف الطاقة المتجددة إجمالي قدرة مثبتة في حدود عشرات جيجاوات بحلول عام 2030، مع توفير الطاقة الشمسية الكهروضوئية للحصة الأكبر والمساهمة الكبيرة لطاقة الرياح على اليابسة.
تهدف عملية توطين التصنيع والخدمات، جنبًا إلى جنب مع عقود شراء طويلة الأجل، إلى بناء سلاسل إمداد محلية.
تظل الترابط الإقليمي عنصرًا تكميليًا.
تشارك المملكة في الروابط الكهربائية الخليجية وتقوم ببناء رابط نقل عالي السعة مع مصر لتمكين التبادلات عبر الحدود في المستقبل.
تسعى الدول المصدرة للطاقة الأخرى في المنطقة إلى استراتيجيات مشابهة لتنويع أنظمة الطاقة وتحرير السوائل لاستخدامات ذات قيمة أعلى، مع تشغيل أو قيد الإنشاء حدائق شمسية كبيرة ومشاريع رياح في الدول المجاورة.
تظهر بيانات تاريخية لقطاع الطاقة تراجع حرق الخام المباشر من ذرواته السابقة في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، مما يعكس بدء تشغيل الطاقة المولدة من الغاز والمساهمة الأولية من الطاقة المتجددة.
خططت السلطات لإضافة قدرة شمسية ورياح إضافية تدخل الخدمة خلال السنوات القليلة القادمة لتقليل حصة توليد الطاقة من النفط بشكل أكبر.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles