انتُخبت البحرين لعضوية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2024-2025
ستنضم البحرين إلى كولومبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ولاتفيا وليبيريا لفترة ولايتين مدتها عامين تبدأ في 1 يناير 2024.
في يوم الثلاثاء، انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة البحرين، إلى جانب كولومبيا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، لاتفيا، وليبيريا، كأعضاء في مجلس الأمن لفترات لمدة عامين تبدأ في 1 يناير 2024. حصلت البحرين على 186 صوتًا من الجمعية، بينما حصلت جمهورية الكونغو الديمقراطية على 183، وليبيريا حصلت على 181، وكولومبيا حصلت على 180، ولافتيا حصلت على 178 صوتًا.
جميع الدول الخمس ترشحت بدون منافسة في مجموعاتها الإقليمية، لكن كان يتعين عليها الحصول على دعم من أكثر من ثلثي الجمعية.
هذا سيشكل الولاية الثانية للبحرين في مجلس الأمن.
وصف الدكتور عبداللطيف الزياني، وزير الخارجية البحريني، التصويت بأنه يعكس "الثقة الدائمة" في المبادرات الدبلوماسية للبلاد.
أشار الدكتور الزياني إلى أن الانتخابات تسلط الضوء على التزام البحرين بتعزيز السلام والأمن الدوليين، مؤكدًا نية البلاد أن تكون مساهمة فعالة في هذه المجالات.
كممثل عربي في مجلس الأمن، من المتوقع أن يجلب انتخاب البحرين الانتباه إلى القضايا الملحة في المنطقة، لا سيما في ما يتعلق بالصراع المستمر في غزة.
وأشار الدكتور الزياني إلى أن القضية الإسرائيلية الفلسطينية ستكون جزءًا مهمًا من أجندة البحرين خلال ولايتها، حيث تتصاعد الجهود الدبلوماسية المحيطة بإقامة الدولة الفلسطينية.
حدد تركيزًا فوريًا على تحقيق وقف إطلاق النار وتسهيل تدفق كبير للمساعدات الإنسانية إلى غزة، إلى جانب إطلاق سراح الرهائن الذين تم أخذهم من إسرائيل بدءًا من 7 أكتوبر 2023. بالإضافة إلى ذلك، جدد التأكيد على الحاجة للتقدم نحو حل الدولتين الذي سيؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.
أكد الدكتور الزياني جهود البحرين الدبلوماسية التي تهدف إلى زيادة عدد الدول المعترفة بفلسطين وأعرب عن آماله في حوار ناجح يؤدي إلى مؤتمرات تركز على السلام في المنطقة.
كما قدم الدعم لمؤتمر سلام قادم يشارك في رئاسته كل من السعودية وفرنسا، معبرًا عن تفاؤله بشأن نهج عالمي موحد لتحقيق حل سياسي سلمي للصراع.
قامت البحرين بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل في عام 2020 بموجب اتفاقات أبراهام التي توسطت فيها الولايات المتحدة، وقد دعت باستمرار إلى وقف إطلاق النار في غزة إلى جانب السعي نحو حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
يظل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الهيئة الوحيدة في الأمم المتحدة المخولة بإنفاذ تدابير ملزمة قانونًا، مثل فرض العقوبات وتفويض استخدام القوة العسكرية.
تحتفظ أعضاؤه الدائمون الخمسة - بريطانيا، الصين، فرنسا، روسيا، والولايات المتحدة - بحق النقض (الفيتو) على قرارات المجلس.
ستخلف البحرين والأعضاء الجدد المنتخبون الأخرى الجزائر وسيراليون وكوريا الجنوبية وجيانا وسلوفينيا عندما تنتهي ولايتهم في نهاية عام 2025.
في جلسة منفصلة، انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة أنالينا بربوك، وزيرة الخارجية الألمانية السابقة، كرئيسة لدورتها الثمانين، المقررة أن تبدأ في سبتمبر 2024.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles