اندلعت احتجاجات في لوس أنجلوس مع انتشار قوات مشاة البحرية الأمريكية في ظل توترات الهجرة
مئات المتظاهرين يدعون لانسحاب مشاة البحرية الأمريكية من وسط لوس أنجلوس بعد مداهمات الهجرة.
واجه حوالي 50 من مشاة البحرية الأمريكيين ردود فعل قوية من المئات من المحتجين الذين تجمعوا خارج مبنى اتحادي في وسط مدينة لوس أنجلوس، حيث طالب المتظاهرون بشكل جماعي بسحب القوات العسكرية.
حدث نشر قوات المارينز الأسبوع الماضي عندما أرسل الرئيس دونالد ترامب لهم مع أفراد الحرس الوطني في كاليفورنيا، رغم اعتراضات حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم وعمدة لوس أنجلوس إريك غارسيتي.
أثارت الاحتجاجات غضب العامة بشأن إجراءات تنفيذ الهجرة التي دفعت الآلاف للخروج إلى الشوارع.
وصف الحاكم نيوسوم والمسؤولون المحليون قرار ترامب بأنه استفزاز قد يؤدي إلى تصعيد الاحتجاجات.
أشار المسؤولون في الشرطة المحلية إلى أن المظاهرات خلال الأسبوع الماضي كانت سلمية 99% من الوقت، مع الإبلاغ عن بعض الحوادث المعزولة من العنف والتخريب.
نشر إدارة ترامب 700 من مشاة البحرية المدربين على السيطرة على الحشود ومهمات خفض التصعيد.
أثار الوجود العسكري جدلاً حول ملاءمة استخدام القوات المسلحة داخل الحدود الأمريكية، خاصة مع كون قوات المارينز مدربة بشكل أساسي للعمليات في الخارج.
دافعت إدارة ترامب عن نشر القوات، مؤكدة على ضرورة الحفاظ على القانون والنظام وسط تصاعد التوترات المحيطة بسياسات الهجرة.