تراجعت أسعار النفط الخام الأمريكي إلى ما دون 65 دولارًا وسط تقلبات السوق
تُعزى عمليات البيع الأخيرة إلى التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وتغير مشاعر المستثمرين.
انخفضت أسعار النفط الخام الأمريكي إلى أقل من 65 دولارًا للبرميل، مما يعكس حالة من البيع المكثف التي تأثرت بالتوترات الجيوسياسية المستمرة في الشرق الأوسط.
يجري هذا الانخفاض بعد اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، والذي أدى سابقًا إلى تقلبات في أسعار النفط الخام بسبب مخاوف من نزاع مطول يؤثر على طرق إمدادات النفط.
تم الإبلاغ عن تداول خام غرب تكساس الوسيط (WTI) بحوالي 64.45 دولارًا للبرميل، مع تسجيل انخفاض يقارب 5% في جلسات التداول الأخيرة.
أشار المحللون إلى أن قلق المستثمرين بشأن انقطاع الإمدادات، الذي بلغ ذروته في ظل تصاعد العدائيات، قد بدأ في التراجع بعد إعلان وقف إطلاق النار.
تظهر حركة الأسعار تباينًا حادًا مع المستويات المرتفعة التي شهدناها في وقت سابق من الشهر وسط تصاعد المخاطر الجيوسياسية.
لاحظ مراقبو السوق أن هذه التقلبات في أسعار النفط تتشكل أيضًا بفعل مؤشرات اقتصادية أوسع، بما في ذلك تقلبات الطلب العالمي وتقارير حديثة تُظهر تباطؤًا في النمو الاقتصادي في مناطق مختلفة.
سلطت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) الضوء على الاتجاهات التي تشير إلى احتمال انخفاض إنتاج النفط المحلي، مما يساهم في زيادة القلق في السوق.
دوليًا، تتأثر أسعار النفط الخام أيضًا بقرارات إنتاج أوبك والتعديلات الاستراتيجية التي تقوم بها الدول الأعضاء استجابةً للتغيرات في المشهد العالمي.
تراقب المنظمة على ما يبدو تأثيرات الاتفاقيات الجديدة والتأثيرات المحتملة على سلاسل الإمداد العالمية، لضمان توافق مستويات الإنتاج مع متطلبات السوق.
حتى الآن، يواصل المحللون تقييم تداعيات وقف إطلاق النار وكذلك المشهد الجيوسياسي العام الذي لا يزال متغيرًا، خصوصًا فيما يتعلق بالعلاقات الأمريكية الإيرانية.
ستكون ردة فعل السوق على إصدارات البيانات الاقتصادية القادمة حاسمة على الأرجح في تحديد مسار أسعار النفط في المدى القريب.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles