Dubai Times

Live, Love, Leverage – Ya Habibi!
21. 03. 2025

ترامب يُصدر تحذيرًا صارمًا لمتمردي الحوثي في ظل تصاعد الضربات الجوية الأمريكية.

تستهدف الضربات الجوية الأخيرة في اليمن مواقع الحوثيين مع تصاعد التوترات بسبب تدخل إيران.
في تصعيد كبير في الخطاب، هدد الرئيس دونالد ترامب جماعة الحوثي في اليمن بـ "الإبادة الكاملة" في ظل الضربات الجوية المستمرة التي تشنها الولايات المتحدة ضد مواقعهم.

تهدف هذه العمليات العسكرية إلى زيادة الضغط على إيران، التي تُعترف بأنها الداعم الرئيسي لقوات الحوثي.

تركزت الضربات الأخيرة على مناطق تشمل العاصمة التي تسيطر عليها الحوثي، صنعاء، ومعقل الجماعة في صعدة، الواقعة في شمال غرب اليمن.

أفاد السكان المحليون أن الضربات الجوية استهدفت منطقة الجرف في صنعاء، بالقرب من المطار، بالإضافة إلى منطقة السواديه في محافظة البيضاء.

تشير التقارير إلى أن الضربات وقعت في وقت متأخر من الليلة الماضية؛ ومع ذلك، لم يصدر بيان مفصل عن العسكريين الأمريكيين بشأن الأهداف المحددة المتأثرة.

في صعدة، أبلغت المصادر أن عدة ضربات جوية، تتجاوز عشرة في العدد، استهدفت مواقع متنوعة، بما في ذلك منطقة الصفراء.

بالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ أيضًا عن أن المدينة الساحلية الحديدة كانت تحت الهجوم.

بعد الضربات، نشر ترامب على منصته، Truth Social، مدعيًا أن "أضرارًا مدمرة قد حدثت للحوثيين البربريين"، وحذر من عواقب متزايدة، قائلًا: "راقبوا كيف ستصبح الأمور أسوأ بشكل تدريجي.

هذه ليست حتى معركة عادلة، ولن تكون كذلك أبدًا...

سيتم إبادتهم تمامًا."

في الوقت نفسه، حذر ترامب إيران من استمرار دعمها للحوثيين، مؤكدًا أن طهران قد قلصت إمداداتها العسكرية ودعمها العام للجماعة.

حث طهران على وقف إرسال الإمدادات على الفور.

في ظل هذه التطورات، نقل مسؤولو إيران إلى مبعوث الحوثيين في طهران رسالة شفهية تشجع الجماعة على تهدئة التوترات.

كشف مصدر يمني أن قوات الحوثي كانت تنقل أسلحتها من مواقع عسكرية معروفة منذ بدء الضربات من قبل إدارة بايدن، في محاولة واضحة لتجنب اكتشافها من قبل القوات الأمريكية.

تشير التقارير أيضًا إلى أن الحوثيين قد أنشأوا خنادق وملاجئ جديدة لحماية أنفسهم من العمليات العسكرية الأمريكية.

وتشير الحملة الأمريكية الأخيرة إلى أنها استهدفت هذه المواقع المنشأة حديثًا، مما أجبر قادة الحوثيين على الاختباء.

استجابةً لذلك، قام هؤلاء القادة بتحديد استخدامهم للهواتف المحمولة لمنع التتبع، مما أدى إلى إرباك الاتصالات.
Newsletter

Related Articles

Dubai Times
×