ترامب يهدد بفرض عقوبات جديدة على روسيا وسط نزاع أوكرانيا
الرئيس السابق يدعو إلى مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا بينما ينظر في فرض عقوبات اقتصادية ضد موسكو.
أعلن الرئيس السابق دونالد ترامب يوم الجمعة عن نيته فرض عقوبات جديدة ورسوم جمركية على روسيا ردًا على أعمالها العسكرية المستمرة في أوكرانيا.
في منشور على منصته الاجتماعية، "Truth Social"، صرح ترامب بأنه يفكر جدياً في فرض عقوبات مصرفية واسعة ضد روسيا، داعياً إلى وقف إطلاق النار واتفاق سلام نهائي بين الدولتين.
تأتي تعليقات ترامب بعد سلسلة من الهجمات التي شنتها روسيا، والتي تضمنت ضربات بالطائرات المسيرة والصواريخ استهدفت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
لقد زادت تصعيد هذه الهجمات من النقاشات حول الرد الدولي ومستقبل الدعم الأمريكي لأوكرانيا.
سابقاً، كانت إدارة ترامب قد علقت تسليم المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا وعلقت تبادل المعلومات الاستخباراتية، وهي خطوات يُزعم أنها نتجت عن تبادل متوتر بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
أشار كيفن هاسيت، رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين الأمريكيين، إلى أن تهديدات ترامب هي جزء من استراتيجية دبلوماسية أوسع.
أخبر هاسيت الصحفيين أن الرئيس السابق يبرز الحاجة لإشراك جميع الأطراف في طاولة المفاوضات، مشيراً إلى إمكانية وجود حوافز وعقوبات لتسهيل المناقشات.
في لحظة مثيرة للجدل تم توثيقها بالكاميرا في أواخر فبراير، هاجم ترامب ونائب الرئيس زيلينسكي بشدة في البيت الأبيض، متهمين إياه بعدم الامتنان تجاه المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة.
منذ هذه التصريحات والتصرفات، واجه ترامب رد فعل كبير من حلفائه ومعارضيه المحليين، الذين اتهموه بالتحيز لروسيا بعد غزوها لأوكرانيا في 2022.
صوتت الولايات المتحدة مؤخراً مع روسيا وضد حلفائها الأوروبيين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على قرار يدعو إلى إنهاء الحرب الذي لم يعالج سلامة أوكرانيا الإقليمية.
في الشهر الماضي، أجرى ترامب مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مما يُعتبر خطوة محتملة نحو تطبيع العلاقات وإعادة النظر في العقوبات الصارمة المفروضة على موسكو خلال إدارة خليفته، الرئيس جو بايدن.