Dubai Times

Live, Love, Leverage – Ya Habibi!
10. 07. 2025

تضرب انعدام الأمن الغذائي الأسر النازحة في اليمن وسط ظروف الجفاف

أكثر من ربع الأسر النازحة تواجه جوعًا شديدًا مع بدء موسم الجفاف، مما يشير إلى تدهور الظروف.
مع دخول اليمن موسم الجفاف الذي يستمر حتى سبتمبر، أفادت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) أن أكثر من 25% من الأسر النازحة في أربع مناطق تتبع الحكومة - عدن ولحج ومأرب وتعز - شهدت جوعًا معتدلًا إلى شديد في أبريل، وفقًا لمؤشرات الجوع التي تدل على انعدام الأمن الغذائي الحاد.

تشير تقرير حديث عن حالة الأمن الغذائي في اليمن إلى تراجع طفيف في ظروف الأمن الغذائي مقارنة بالشهر الماضي، مع توقعات بتدهور إضافي بين النازحين داخليًا خلال الأشهر القادمة حتى سبتمبر.

حوالي 47% من الأسر في هذه الأربع محافظات تعاني من نقص في استهلاك الغذاء، مع تسجيل 34% لنظام غذائي يتكون من أقل من أربع مجموعات غذائية.

يعاني حوالي 17.3% من الأسر النازحة من حرمان غذائي شديد، وفقًا لقياسات تنوع النظام الغذائي.

تشير البيانات إلى أن النازحين داخليًا الذين يقيمون في المخيمات يواجهون معدلات أعلى بكثير من الحرمان الغذائي الشديد، تتراوح من 30% إلى 42%، مقارنةً بالذين يعيشون في المجتمعات المضيفة في عدن ولحج وتعز.

على العكس، يظهر النازحون في محافظة مأرب أدنى مستويات من الحرمان الغذائي الشديد.

الأسر التى كانت تاريخيًا تعتمد على الموارد الطبيعية لكسب رزقها - مثل تربية النحل، والGathering، وبيع منتجات الغابات - والعمالة المؤقتة، ورعاة الماشية، والمتقاعدين، وأولئك الذين يعتمدون على المساعدات الاجتماعية أو الأعمال الخيرية، هي من بين الأكثر تأثرًا بانعدام الأمن الغذائي.

تؤثر الصدمات الاقتصادية على حوالي 72% من الأسر النازحة، حيث تميزت بارتفاع أسعار الغذاء والوقود وفرص الدخل المحدودة، مما قلل من قدرتهم على تأمين ما يكفي من الطعام.

تشير التقارير إلى أن حوالي 58% من هذه الأسر شهدت انخفاضًا في دخلها الرئيسي خلال الشهر الماضي، مع تسجيل 30% لانخفاضات تتجاوز 50%.

استجابةً لهذه الظروف الصعبة، اعتمدت حوالي 20% من الأسر استراتيجيات التكيف القائمة على الغذاء، حيث تستهلك خيارات غذائية أقل تفضيلًا بسبب نقص الغذاء أو الدخل غير الكافي لشراء الطعام.

وبالمثل، لجأ حوالي 66% من الأسر النازحة التي تم استطلاع رأيها إلى استراتيجيات تكيف في حالة الأزمة، مع استخدام 10% لآليات التكيف الطارئة.
Newsletter

Related Articles

Dubai Times
×