Dubai Times

Live, Love, Leverage – Ya Habibi!
21. 03. 2025

تقرير دراسي في الإمارات يكشف عن ارتفاع معدلات الاتصال عبر الإنترنت مع الغرباء بين الأطفال

تقرير دراسي في الإمارات يكشف عن ارتفاع معدلات الاتصال عبر الإنترنت مع الغرباء بين الأطفال

استطلاع شمل أكثر من 25,000 طفل ووالد في ست دول يبرز إحصائيات مقلقة بشأن أمان الأطفال على الإنترنت.
أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة هوم موبايل ديفيس (HMD) وPerspectus Global أن حوالي 51% من الأطفال قد تم الاتصال بهم عبر الإنترنت من قبل أفراد مجهولين.

علاوة على ذلك، أفاد ما يقرب من 40% بأنهم تعرضوا لمحتوى ضار عبر الإنترنت، بما في ذلك مواد صريحة وعنيفة.

شملت الاستطلاعات ردود أكثر من 25,000 طفل ووالد عبر ست دول، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة.

أشارت الأبحاث أيضًا إلى أن واحدًا من كل ثلاثة أطفال قد تم تشجيعه على نقل المحادثات إلى تطبيقات الرسائل الخاصة.

بالإضافة إلى ذلك، أفاد 56% من المستجيبين بتجارب تعرضوا فيها للإهانة أو التقليل من شأنهم على الإنترنت.

ذكر سانميت سينغ كوشار، نائب رئيس HMD Global لمنطقة AMEA، الفجوة بين الحمايات الأبوية في العالمين غير المتصل والمتصل.

قال: "التعليقات العامة التي تلقيناها كانت أننا غالبًا ما نكون مبتدئين في حماية أطفالنا في العالم غير المتصل لكننا مقصرون في حمايتهم عندما يتوجهون إلى العالم المتصل.

هذا يعرضهم لمخاطر البيئة الرقمية".

و أكد كوشار على ضرورة أن يقوم الآباء بتأسيس مقدمة موجهة للأطفال إلى العالم الرقمي.

قالت حنان عز الدين، معلمة مقيمة في دبي ومتخصصة في مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي، إن نتائج الاستطلاع كانت متوقعة بناءً على تجاربها.

شاركت عز الدين حالة محددة تتعلق بصبي يبلغ من العمر 13 عامًا من دبي قام بصداقات مع شاب عمره 19 عامًا، اكتُشف لاحقًا أنه رجل عمره 40 عامًا يتظاهر عبر الإنترنت.

أوصت بأن يفرض الآباء تدابير صارمة للأمان الرقمي، مثل ضبط حسابات وسائل التواصل الاجتماعي على خاص وتعليم الأطفال حول مخاطر التواصل مع الغرباء على الإنترنت.

أبرز عمر طارق، الرئيس التنفيذي لمنصة الصحة العقلية Helply، المخاطر المرتبطة بالوصول غير المقيد للأجهزة للأطفال.

قال إن منح الأطفال وصولًا غير مقيد للهواتف الذكية يشبه منحهم "مفاتيح لعالم ليسوا مستعدين له تمامًا"، محذرًا من أن الاستخدام المفرط يمكن أن يؤدي إلى إدمان وسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤثر سلبًا على النوم والتعليم والتفاعلات الحقيقية.

استجابةً لقلق الأهالي بشأن سلامة الأطفال على الإنترنت، تعتزم HMD إطلاق "مشروع الهاتف الأفضل"، وهو جهاز يهدف إلى توفير دخول مقيد إلى المجال الرقمي للمراهقين.

سيحتوي الهاتف على ضوابط أبوية، وقيود على وسائل التواصل الاجتماعي والمتصفحات، وتتبع النظام العالمي للمواقع (GPS)، وأنماط تركيز مصممة للعمل جنبًا إلى جنب مع مراحل نمو الأطفال.

أشارت الأبحاث إلى أن متوسط عمر حصول الطفل على أول هاتف ذكي هو 11 عامًا، حيث أعرب 54% من الآباء عن ندمهم على تقديمه في وقت مبكر جدًا.

وأوضح كوشار: "بعد نحو عام من البحث والتعاون مع أكثر من 12,000 والد، طورنا HMD Fusion X1 لإنشاء تقنية تنمو مع الطفل".

يهدف الجهاز إلى تقديم ضوابط ملائمة للعمر وتعزيز العادات الرقمية المسؤولة مع تقدم الأطفال في العمر.
Newsletter

Related Articles

Dubai Times
×