توقعات أداء الأسهم الأمريكية تم تخفيضها وسط مخاوف من الرسوم الجمركية
حلل محللو باركليز التوقعات لمؤشر S&P 500، مشيرين إلى تباطؤ الاقتصاد وتأثير الرسوم الجمركية.
خفض محللو باركليز توقعاتهم لأداء الأسهم الأمريكية هذا العام، مما جعلهم من بين الأكثر تشاؤماً في وول ستريت خلال فترة مضطربة بالفعل للسوق.
في مذكرة نشرت يوم الأربعاء، قام فينو كريشنا، كبير الاستراتيجيين للأسهم الأمريكية في باركليز، بتعديل المستوى المستهدف لمؤشر S&P 500 من 6,600 نقطة إلى 5,900 بحلول نهاية 2025.
كما خفض كريشنا تقدير الأرباح للسهم الواحد إلى 262 دولاراً من 271 دولاراً، مما يعكس زيادة متوقعة بنسبة 2.5٪ فقط عن مستوى إغلاق يوم الثلاثاء.
قال إن السيناريو الأساسي يفترض أن الأرباح ستتأثر سلباً، حيث تساهم التعريفات في تباطؤ ملحوظ في النشاط الاقتصادي الأمريكي، وإن لم تصل إلى مستويات ركود كاملة، مما يسمح بالانتعاش التدريجي في التقييمات.
بالإضافة إلى ذلك، قام كريشنا بترقية تصنيف الأسهم المالية من محايد إلى إيجابي، بينما خفض تصنيفات الأسهم الاستهلاكية والأسهم الصناعية من محايد إلى سلبي.
يواجه سوق الأسهم الأمريكي حالياً تقلبات كبيرة، تفاقمت من تصريحات الرئيس ترامب بشأن التعريفات على الواردات الأجنبية.
في ظل هذه الاضطرابات، خفضت المؤسسات المالية الكبرى مؤخراً توقعاتها لمؤشر S&P 500 لعام 2025. خفضت غولدمان ساكس توقعاتها لنهاية العام إلى 6,200 نقطة من 6,500، بينما خفضت أبحاث يارديني تقدير سيناريو الحالة الأفضل إلى 6,400 نقطة من 7,000.
تأثر المشهد الاقتصادي بسياسات الرئيس ترامب التجارية الحمائية، التي أدت إلى تآكل ثقة المستهلكين والشركات في الولايات المتحدة، مما أثار المخاوف من ركود محتمل.
وسط هذه المخاوف، عادت الأنظار إلى مؤشر تاريخي يقيس الضغط الاقتصادي، المعروف باسم "مؤشر البؤس"، الذي ارتفع مؤخراً من أدنى مستوى له خلال خمس سنوات.
المؤشر، الذي يجمع بين معدلات التضخم والبطالة، بلغ 6.9 في مارس.
على الرغم من أن هذا الرقم أقل من ذروته خلال الجائحة، عندما بلغ حوالي 15، إلا أنه لا يزال أعلى من القراءات التي كانت منذ عقد من الزمان.
تم تصميم مؤشر البؤس في الأصل قبل عقود لمساعدة البيت الأبيض في فهم البيانات الاقتصادية بشكل أفضل، وتوفر التحديثات الأخيرة وسيلة واضحة لتقييم الظروف الحالية والمشاعر الاستهلاكية، وفقاً لستيف هانك، أستاذ الاقتصاد التطبيقي في جامعة جونز هوبكنز.
في تقرير حديث، لاحظ أحد وسائل الإعلام المالية أنه في هذا المناخ المتوتر، يتعامل المستثمرون مع مزيج معقد من العوامل الاقتصادية والسياسية، حيث تلعب مسارات أسعار الفائدة وقرارات سياسة التجارة أدواراً حاسمة في تحديد اتجاه السوق على المدى القريب.
شهد سوق الأسهم الأمريكي انخفاضاً سريعاً في الأسابيع الأخيرة، مع بيانات تشير إلى أن مؤشر S&P 500 قد دخل مرحلة تصحيح، حيث انخفض بأكثر من 10٪ من أعلى مستوى قياسي له الذي تم تحديده في 19 فبراير. فقد السوق أكثر من 4 تريليونات دولار من قيمته، وسط انخفاضات كبيرة في أسهم رئيسية مثل إنفيديا وتسلا.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles