حالة قحف مشقوق لدى الطفل تمت معالجتها عبر مؤسسة الجليلة
مؤسسة الجليلة تقدم بنجاح خطة علاج شاملة لحديثي الولادة يعاني من عيب خلقي في الجمجمة.
مؤسسة الجليلة، إحدى أفرع هيئة الصحة بدبي، قدّمت تدخلاً طبيًا كبيرًا لعبد الله، مولود جديد تم تشخيصه بعيب خلقي في الجمجمة.
تمكن هذا العلاج من خلال مبادرة "صندوق الطفل"، التي تهدف إلى دعم الرعاية الطبية للمرضى الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج.
وُلِد عبد الله في عام 2023، وجاءت ولادته بشارة بداية مفرحة لوالديه، لكن هذه السعادة سرعان ما تحولت إلى قلق بعد اكتشاف حالته.
خلال تطعيم روتيني في مركز العوير الصحي في دبي، لاحظ طبيب الأطفال وجود شذوذات في بنية رأس عبد الله، مقترحًا أن يبدأ العلاج قبل أن يبلغ من العمر ستة أشهر.
ومواجهةً لهذه التحديات غير المتوقعة وغياب التأمين الصحي الشامل لتغطية نفقات العلاج، سعى والد عبد الله للحصول على رأي ثان.
وقد أكد الطبيب الثاني التشخيص الأولي و أوصى بإجراء تقييم في مستشفى كبير، مما قاد العائلة إلى مرافق مؤسسة الجليلة، وبالتحديد مستشفى الجليلة للأطفال، المعروف بقدراته المتقدمة.
بعد التقييم، وافقت المؤسسة على خطة العلاج لعبد الله، وعرضت تغطية جميع التكاليف المرتبطة من خلال مبادرة "صندوق الطفل"، في لحظة تخللتها مشاعر الارتياح للعائلة.
في مستشفى الجليلة للأطفال، خضع عبد الله لتقييمات طبية شاملة، بما في ذلك التصوير بالرنين المغناطيسي للجمجمة، مما أدى إلى وضع خطة علاج مخصصة تتضمن تصميم خوذة طبية تهدف إلى تصحيح شكل رأسه بشكل تدريجي.
تم جدولة العلاج على مدى ستة أشهر وكان يتطلب مراقبة مستمرة لضمان الحصول على نتائج مثالية.
مع بدء تنفيذ خطة العلاج، حافظ والدا عبد الله على ترقب مفعم بالأمل.
نجح الفريق الطبي في تركيب الخوذة لعبد الله، مشيرين إلى أن تحسنًا كبيرًا يمكن توقعه خلال فترة الستة أشهر.
تم إجراء فحوصات طبية مستمرة لتجنب المضاعفات.
مع تقدم الأشهر، تطورت العلاج بسلاسة، مما أدى إلى تعافي ملحوظ بعد الفترة المحددة.
مع ورود تقارير عن الشفاء التام، عبّرت عائلة عبد الله عن فرحتهم الكبيرة بعودته إلى حياة طبيعية.
لقد أكدوا الدور الحاسم الذي لعبه مستشفى الجليلة للأطفال في إدارة رعايته—from التقييمات الأولية والتصوير إلى تطبيق الخوذة والمتابعات الشاملة على مدى ستة أشهر.