حماس تسلم جثث أربعة رهائن إسرائيليين في ظل وقف إطلاق نار هش
عقدت مراسم إعادة الجثمان الأولى منذ بدء النزاع المستمر، مما يبرز السرد المأساوي الذي تطور منذ أكتوبر 2023.
يوم الخميس، أعادت حماس جثث أربعة رهائن إسرائيليين، بما في ذلك جثث عائلة بيباس، خلال حفل في خان يونس، غزة.
تعتبر هذه العملية مهمة لأنها تمثل المرة الأولى التي تم فيها تسليم جثث منذ تصاعد الأعمال العدائية في 7 أكتوبر 2023. وقد جرت عملية التسليم تحت هدنة هشة شهدت سلسلة من التبادلات التي شملت رهائن أحياء وسجناء فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية.
شملت الأفراد الذين تم إعادة جثثهم شيري بيباس، وأبنائها كفير وأريئيل، وأوديد ليفشيتز، الذي كان يبلغ من العمر 83 عامًا في وقت أسره.
تضمن الحفل أربعة نُعوش سوداء تم عرضها بشكل بارز على خشبة المسرح، مصحوبة بلافتة تصور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بطريقة استفزازية.
كان هناك متشددون مسلحون حاضرين، يشاركون في حدث مُنسق بدقة يُذكر بتبادلات الرهائن السابقة.
أكد الجيش الإسرائيلي أن الجثث تم تسليمها رسميًا إلى سلطاته ووكالة الشين بيت للأمن الداخلي خلال عملية النقل.
حضر المئات من المتفرجين الحدث، مع إنشاء محيط أمني للحفاظ على مسافة من الإجراءات.
تميز المكان بتدابير أمنية كبيرة، حيث كان أعضاء حماس المسلحون يراقبون الحفل عن كثب.
في وقت سابق، وثقت أدلة الفيديو التي أصدرتها حماس الاستيلاء الدراماتيكي على عائلة بيباس من منزلهم بالقرب من حدود غزة خلال الهجوم الأولي.
تم اختطاف ياردين بيباس، الزوج والأب الناجي، بشكل منفصل وتم الإفراج عنه في تبادل سابق في 1 فبراير.
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو اليوم بأنه "لحظة مؤلمة" للأمة.
تعتبر عملية إعادة جثث عائلة بيباس جزءًا من ترتيب أوسع للهدنة التي سهلت الإفراج عن 19 رهينة إسرائيلي مقابل أكثر من 1,100 فلسطيني، بوساطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
في سياق التقييمات الجارية، يُذكر أنه من بين 14 رهينة متبقية في غزة مؤهلة للإفراج في هذه المرحلة، تم التأكد من وفاة ثمانية منهم، وفقًا لمصادر إسرائيلية.
سعت عائلة بيباس منذ ذلك الحين إلى الحصول على تأكيد رسمي للوفيات المبلغ عنها من خلال القنوات المناسبة، حيث جند المعهد الوطني للطب الشرعي في تل أبيب فريقًا لتسريع عملية التعرف.
بينما تستمر المفاوضات بشأن الإفراج المحتمل عن الرهائن المتبقين، تم التوصل أيضًا إلى اتفاق بإعادة رفات أسرى إضافيين في التبادلات القادمة.
على الرغم من الطبيعة الهشة لهذه الهدنة، التي وُسمت بمزاعم انتهاكات من كلا الجانبين، لا يزال هناك حوار مستمر حول استمرارها والمرحلة المحتملة المستقبلية.
منذ تصعيد الصراع، كانت هناك إصابات كبيرة، حيث تفيد الأرقام الرسمية بأن العنف أدى إلى مقتل 1,211 شخصًا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، في حين بلغت الإصابات في غزة 48,297 على الأقل، مع كون الغالبية من المدنيين.
تستمر تداعيات الصراع في الارتداد، وتستمر المناقشات الشاملة حول الآثار المترتبة على المنطقة والسكان المتأثرين.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles