خوسيه موخيكا، الرئيس السابق لأوروجواي، توفي عن عمر يناهز 89 عامًا، كما أكد الرئيس الحالي لأوروجواي، ياماندو أورسي.

عمل موخيكا من 1 مارس 2010 إلى 1 مارس 2015، وحظي بإعجاب واسع النطاق بسبب أسلوب حياته البسيط وتصرفاته المتواضعة، ليصبح شخصية بارزة في السياسة الوطنية والدولية.

تم انتخاب موخيكا في عام 2009 كمرشح من ائتلاف الجبهة الواسعة الميول اليسارية.

تميزت رئاسته بالإصلاحات التقدمية، خاصة في مجالات التعليم والسياسة الاجتماعية.

شدد على أهمية الاستثمار في التعليم، قائلاً إن السكان المتعلمين لديهم خيارات أفضل في الحياة ويكونون أقل عرضة لتلاعب الأفراد الفاسدين.

في مايو 2015، أعلن موخيكا استعداد أوروجواي لقبول 100 يتيم سوري، كانوا يفرون من الصراع المستمر في سوريا، مما يظهر التزامه بالقضايا الإنسانية.

اقترح أن يستضيف اللاجئين جنبًا إلى جنب مع الأوصياء البالغين في منزله الصيفي.

حظي موخيكا بالاعتراف لمخالطته المباشرة، حيث انتقد كثيرًا الاستهلاكية ودعا إلى قيادة عالمية أكثر مسؤولية.

في مؤتمر ريو+20 في عام 2012، تحدى بشكل علني ثقافة الاستهلاك غير المستدام، وخلال خطاب في الأمم المتحدة في عام 2013، حث قادة العالم على إعادة النظر في فعالية القمم الدولية المكلفة التي غالبًا ما تحقق نتائج قليلة.

غالبًا ما يُشار إليه على أنه "أفقر رئيس في العالم"، وكان موخيكا يعيش حياة متواضعة بشكل مشهور، حيث احتفظ فقط بـ 10% من راتبه الشهري البالغ 12,500 دولار، بينما تم التبرع بالباقي للجمعيات الخيرية.

كان معروفًا بعدم امتلاكه أي حسابات بنكية أو ديون، وأغلى ما يملكه كان سيارته القديمة من نوع فولكسفاجن بيتل، التي تقدر قيمتها بـ 1,945 دولار.