دبي تستضيف المسيرة السنوية الخامسة عشرة لمكافحة السكري، وتجذب أكثر من 16,500 مشارك
يسلط الحدث الضوء على القلق المتزايد بشأن مرض السكري لدى الأطفال حيث يشارك 3500 طفل في مبادرات التوعية.
شارك أكثر من 16,500 مقيم، بما في ذلك حوالي 3,500 طفل، في مسيرة "هزيمة السكري" السنوية الخامسة عشرة التي أقيمت في حديقة زعبيل في دبي.
تهدف الفعالية إلى زيادة الوعي حول مرض السكري ومعالجة القلق المتزايد بشأن السكري لدى الأطفال في الإمارات العربية المتحدة.
تم تنظيمها من قبل مجموعة لاندمارك، وتعد المبادرة جزءًا أساسيًا من برنامج "هزيمة السكري" وتتماشى مع عام المجتمع في الإمارات وركيزة "المجتمع إلى الأمام" من رؤية "نحن الإمارات 2031".
ركز الحدث على تشجيع الكشف المبكر والوقاية وإدارة مرض السكري من خلال الترويج لاختيارات نمط الحياة الصحية.
لقد أبدى الأطباء المهنيون قلقًا متزايدًا بشأن الارتفاع في انتشار مرض السكري من النوع 1 بين الأطفال، مع تقارير تشير إلى أن 24,000 طفل تم تشخيصهم بمرض السكري في الإمارات في عام 2024 فقط.
امتد المشاركة في مسيرة "هزيمة السكري" لتشمل مختلف القطاعات، بما في ذلك المنظمات الخاصة والكيانات الحكومية والمدارس والمجموعات المجتمعية، مما يعكس دعمًا واسعًا لرفع الوعي حول مرض السكري وتعزيز الكشف المبكر والحياة الصحية عبر الأجيال.
كان من الميزات الملحوظة لحدث هذا العام التعاون بين مجموعة لاندمارك وتعليم جيمس من أجل مسابقة "كتابة الأطفال المتميزين".
كانت هذه المسابقة تهدف إلى إلهام الطلاب لاستكشاف مواضيع الحياة الصحية عبر القصص، وجذبت أكثر من 1,000 مشاركة من طلاب الصف الرابع والصف الخامس في مدارس جيمس.
تم تكملة المشي التقليدي البالغ 2 كم بأنشطة للياقة البدنية وفعاليات رياضية وجلسات تعليمية.
تمت أيضًا تقديم خدمات صحية مجانية، بما في ذلك اختبار مستويات السكر في الدم من خلال برنامج "العافية على العجلات" الذي تسهلّه مؤسسة الجليلة.
حصل المشاركون على لقاحات الإنفلونزا واستشارات غذائية مقدمة من خدمات الصحة الإماراتية.
افتتح الحدث شخصيات بارزة بما في ذلك رينوكا جاجتياني، رئيسة مجموعة لاندمارك، وسعيد محمد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، والدكتور عامر الزروني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة.
في تصريحات له حول الحدث، أشاد سعيد حارب بنجاح مسيرة "هزيمة السكري" في تعزيز مشاركة المجتمع والالتزام بالصحة والعافية.
أكد الدكتور الزروني على أهمية المبادرات الصحية المجتمعية، مشيرًا إلى أنها تساعد في تمكين الأفراد من تحمل المسؤولية عن صحتهم من خلال الوقاية والكشف المبكر والرعاية الموجهة نحو المريض.
منذ إنشائها في عام 2009، كانت حملة "هزيمة السكري" أساسية في رفع الوعي حول مرض السكري، ودعم علاج السكري، والدعوة إلى أنماط حياة أكثر صحية.
توجه إيرادات الحدث إلى مؤسسة الجليلة لتمويل علاج مرض السكري والبحث، مما يعكس جهدًا جماعيًا من المجتمع لمواجهة السكري.
عبرت نيشا جاجتياني، مدير المجموعة في مجموعة لاندمارك، عن شكرها للدعم الكبير الذي تلقته من مجتمع الإمارات، مشددة على مشاركة الأطفال والعائلات.
أكدت جاجتياني التزام المنظمة بتعزيز مبادرة "هزيمة السكري"، مشددة على أهمية الاختبارات المنتظمة لمرض السكري وتبني أنماط الحياة الصحية.
سلط الحدث الضوء على حماس المجتمع للمبادرات التي تهدف إلى تعزيز مستقبل صحي للجميع.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles