Dubai Times

Live, Love, Leverage – Ya Habibi!
31. 03. 2025

سوريا تسمح لمفتشي الأسلحة الكيميائية بالوصول إلى مواقع من عصر الأسد

سوريا تسمح لمفتشي الأسلحة الكيميائية بالوصول إلى مواقع من عصر الأسد

تسمح التطورات الأخيرة لل inspectors الدوليين بزيارة مواقع إنتاج وتخزين الأسلحة الكيميائية التي لم يتم زيارتها سابقًا.
تشير التقارير الأخيرة إلى أن السلطات المؤقتة في سوريا قد منحت مفتشي الأسلحة الكيميائية الوصول إلى مواقع الإنتاج والتخزين المرتبطة بنظام بشار الأسد، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الإطاحة به.

زار فريق من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) سوريا من 12 مارس إلى 21 مارس للاستعداد لمهمة تهدف إلى تحديد وتدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية غير القانونية التابعة للنظام.

قام المفتشون بفحص خمسة مواقع، حيث أفيد أن بعضها قد تم نهبه أو قصفه.

أشارت مصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها إلى أن بعض المواقع لم يتم الكشف عنها سابقاً لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية من قبل حكومة الأسد.

وقد حصل الفريق على وثائق مفصلة ومعلومات تتعلق ببرنامج الأسلحة الكيميائية لدى الأسد.

في ملخص للزيارة نُشر على الإنترنت، ذكرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن السلطات السورية المؤقتة قدمت كل الدعم والتعاون الممكنين خلال فترة الإشعار القصيرة لوصول المفتشين.

كان لدى المفتشين مرافقة أمنية وتمكنوا من الوصول إلى المواقع والأفراد دون عوائق.

ولم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية.

يمثل هذا التعاون تحسناً كبيراً في العلاقات مقارنة بالعقد الماضي، عندما كان مسؤولو نظام الأسد يعيقون عمل المفتشين.

علق مصدر دبلوماسي على الوضع، بأن الزيارة تبرز التزام السلطات السورية المؤقتة بالعمل مع المجتمع الدولي نحو تفكيك ترسانة الأسد من الأسلحة الكيميائية.

وفقاً لتقرير نشرته رويترز، كان تدمير أي أسلحة كيميائية متبقية شرطاً مسبقاً وضعته الولايات المتحدة لكي تحصل سوريا على أي تخفيف من العقوبات.

أظهرت التحقيقات أن القوات الموالية لنظام الأسد استخدمت غاز السارين و قنابل الكلور خلال الحرب الأهلية، مما أدى إلى آلاف الوفيات والإصابات.

تم إجراء هذه التحقيقات من خلال آلية مشتركة تم إنشاؤها من قبل الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وفريق تحقيق وتحديد تابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والتحقيق الذي أجرته الأمم المتحدة في جرائم الحرب.

يعتقد الخبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن هناك مخزونات غير معلن عنها لا تزال موجودة ويسعون لزيارة أكثر من 100 موقع يُشتبه في استخدامها من قبل قوات الأسد لتخزين أو إنتاج الأسلحة الكيميائية.

تستعد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإنشاء مكتب ميداني في سوريا، حيث أثار تصاعد العنف مؤخراً مخاوف أمنية.
Newsletter

Related Articles

Dubai Times
×