طلاب ييل يدخلون في إضراب عن الطعام مطالبين بالحوار حول أزمة المساعدات في غزة
ناشطون مؤيدون لفلسطين في جامعة ييل يطالبون بلقاء مع رئيس الجامعة بشأن الوضع الإنساني المستمر في غزة.
اجتمع مجموعة من الطلاب في جامعة ييل لبدء إضراب عن الطعام احتجاجًا على ما يعتقدون أنه عدم تحرك بشأن الأزمة الإنسانية في غزة واستجابة الجامعة للنزاعات المستمرة في المنطقة.
عبر المحتجون، الذين ينتمون إلى مجموعة تُعرف باسم "طلاب ييل من أجل فلسطين"، عن استيائهم من عدم تفاعل الإدارة مع هذه القضية الملحة.
يدعي الطلاب أن رئيس الجامعة، موري مكجينيس، قد رفض طلبات لعقد اجتماع للاستماع إلى مخاوفهم بشأن الدعم الأكاديمي والمالي للأفراد الفلسطينيين المتأثرين بالنزاع.
الإضراب عن الطعام، الذي بدأ قبل عدة أيام، يهدف إلى جذب الانتباه إلى الظروف الإنسانية الحرجة في غزة، حيث أفاد المسؤولون المحليون عن الصحة بوجود نقص حاد في الغذاء والإمدادات الطبية والكهرباء، تفاقم بفعل الحصار والأعمال العسكرية المستمرة.
يشير منظمو الإضراب عن الطعام إلى أن حركتهم هي جزء من دعوة أوسع للجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة لإعادة تقييم سياساتها بشأن الاستثمارات والمساعدات في ضوء الأحداث الجيوسياسية.
لقد جذبت الوضعية في غزة اهتمامًا دوليًا، حيث تحدثت مجموعات حقوق إنسان مختلفة ضد العنف ودعت إلى تقديم مزيد من المساعدات الإنسانية.
أفادت إدارة ييل بأنها ملتزمة بتعزيز المناقشات حول القضايا العالمية لكنها لم تعلق بشكل محدد على الإضراب عن الطعام أو مطالب الطلاب.
شهدت جامعات أخرى في جميع أنحاء البلاد أيضًا احتجاجات مماثلة تتعلق بأزمة غزة، تعكس حركة متزايدة بين الطلاب تدعو إلى حقوق الفلسطينيين وزيادة الوعي بالاحتياجات الإنسانية الدولية.