عثر على أربعة عشر جثة، بما في ذلك ثمانية من عمال الهلال الأحمر، بعد غارة جوية إسرائيلية في غزة.
وقد أُبلغ عن فقدان فرق الإنقاذ أثناء استجابتها للتصعيد الأخير للعنف في المنطقة.
في أعقاب الأعمال العدائية الأخيرة في غزة، أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني Recovery of bodies، بما في ذلك ثمانية من عمالها الطبيين.
وقعت المأساة في منطقة رفح الجنوبية، التي كانت نقطة محورية لزيادة النشاط العسكري.
تشير التقارير إلى أن هؤلاء العاملين كانوا يشاركون في عمليات الإنقاذ عندما حدثت ضربة، مما أدى إلى اختفائهم واكتشافهم لاحقًا.
لقد أثر النزاع المستمر بشدة على الجهود الإنسانية، حيث تواجه الفرق مخاطر كبيرة أثناء محاولتها تقديم المساعدة في المناطق المتأثرة.
تسلط الوضع الضوء على الطبيعة الدقيقة للعمليات الطبية والإغاثية في ظل العنف المستمر، بينما تستمر المجتمع الدولي في الدعوة إلى حماية العاملين في المجال الإنساني في مناطق النزاع.