قادة العالم يStressون على ضرورة تنظيم تقنيات أسلحة الذكاء الاصطناعي
وزير الدولة الإماراتي للذكاء الاصطناعي يدعو إلى الإدارة الحذرة للتقنيات العسكرية المتقدمة لمنع إساءة استخدامها.
خلال مؤتمر دولي حديث، أكد عمران شرف، وزير الدولة الإماراتي للذكاء الاصطناعي، على الحاجة الملحة للتعاون العالمي في تنظيم الذكاء الاصطناعي (AI) والتقنيات الناشئة لمنعها من الوقوع في الأيدي الخطأ.
وخلال كلمته في الحدث، أشار شرف إلى أن التقدم في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يُعتمد بشكل متزايد لأغراض عسكرية، مما يثير المخاوف بشأن إمكانية إساءة استخدامها في مناطق النزاع وبواسطة actores غير دولية.
قال شرف: "يجب أن نكون أذكياء جداً في نهجنا تجاه التكنولوجيا المتقدمة"، مشيراً إلى أنه بينما يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على تعزيز الأمن والقدرات التشغيلية، إلا أنه يشكل أيضاً مخاطر كبيرة إذا لم يتم إدارته بشكل مسؤول.
تأتي تعليقات الوزير في وقت تكثف فيه الدول في جميع أنحاء العالم تطوير أنظمة دفاعية قائمة على الذكاء الاصطناعي، والتي يمكن أن تنفذ مهام بشكل ذاتي دون تدخل بشري مباشر.
تُؤطر هذه المناقشة ضمن مخاوف أوسع تتعلق بالأبعاد الأخلاقية للأنظمة المستقلة للأسلحة.
هناك نقاش مستمر في منتديات دولية متنوعة حول تأسيس تنظيمات وإرشادات تحكم استخدام ونشر الأسلحة المستقلة القاتلة.
في ضوء هذه التطورات، تدعو العديد من الحكومات والمنظمات غير الحكومية إلى اتفاقيات ملزمة لضمان عدم تفاقم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للتوترات الدولية أو تؤدي إلى عواقب غير مقصودة في ساحة المعركة.
بالإضافة إلى التداعيات الأمنية، هناك أيضاً اعتبارات كبيرة تتعلق بالطبيعة مزدوجة الاستخدام لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
على سبيل المثال، يمكن إعادة توجيه الابتكارات المصممة لأغراض مدنية، مثل الاستجابة للكوارث أو الرعاية الصحية، لاستخدامها العسكري، مما يعقد الجهود لتحديد التطبيقات السلمية عن إمكانية الأسلحة.
تؤكد المناقشة على أهمية تعزيز الحوار الشفاف بين الدول، وأصحاب المصلحة في الصناعة، والخبراء الفنيين أثناء تنقلهم في المخاطر المرتبطة بهذه التكنولوجيا المتقدمة.
مع اعتماد الدول استراتيجيات عسكرية أكثر تطوراً، أصبحت الحاجة إلى أطر تنظيمية شاملة أكثر وضوحاً، مع التركيز على التعاون الدولي للتخفيف من المخاطر التي تطرحها أنظمة أسلحة الذكاء الاصطناعي.