محكمة الإمارات تأمر بسداد 153,000 درهم في قضية احتيال العمالة
تُحاسب امرأة على عدم تأمين وظائف مقابل دفع مبلغ كبير.
حكمت محكمة في الإمارات العربية المتحدة بأن على امرأة سداد 153,000 درهم ودفع غرامة قدرها 20,000 درهم لعدم وفائها بوعود التوظيف التي قدمتها لامرأة أخرى.
قررت محكمة العين للمطالبات المدنية والتجارية والإدارية أن المدعى عليها قبلت المال بناءً على ضمان بتنظيم فرص العمل للمدعية وأفراد أسرتها، وهو وعد لم يتحقق.
دعمت المدعية ادعاءاتها بإيصالات تحويل مصرفي ووثائق مكالمات هاتفية تشير إلى تحويل الأموال إلى المدعى عليها.
في البداية، سعت المدعية لاسترداد المبلغ الكامل البالغ 153,000 درهم وتعويض إضافي قدره 47,000 درهم عن الأضرار.
قدمت الخبراء المعينون من قبل المحكمة شهادات تفيد بأن المدعى عليها اعترفت باستلام الأموال لتأمين وظائف من خلال طرف ثالث.
ومع ذلك، عندما فشل ذلك الطرف في تقديم عروض العمل الموعودة، لم تعد المدعى عليها الدفع الأولي.
على الرغم من أنها اقترحت تسوية بقيمة 50,000 درهم وطلبت المزيد من الوقت لدفع الرصيد المتبقي، إلا أن المدعية رفضت هذا العرض.
استنادًا إلى الأدلة وتقرير الخبراء، حكمت المحكمة بأن المدعى عليها ملزمة بإعادة المبلغ الكامل إلى المدعية ومنحت أيضًا 20,000 درهم تعويضًا عن الأضرار الناتجة عن أفعالها.
في تطور منفصل، أعلنت وزارة المالية الإماراتية عن تدابير جديدة لتسهيل الامتثال لإطار ضريبة الشركات في البلاد.
بموجب التحديثات الأخيرة، قد qualify الشركات الأجنبية المملوكة بالكامل من قبل كيانات حكومية إماراتية أو صناديق استثمار أو صناديق معاشات عامة للحصول على إعفاءات ضريبية.
يمثل هذا تغييرًا كبيرًا في السياسة، حيث لم تسمح اللوائح السابقة بمثل هذه الإعفاءات للشركات الأجنبية التي تعمل في الإمارات من خلال فروع محلية.
تهدف هذه التعديلات إلى ضمان معاملة ضريبية عادلة بين الكيانات القائمة في الإمارات وتلك المملوكة لمنظمات معفية من الخارج، بشرط تحقيق معايير محددة.
علاوةً على ذلك، في محاولة لتخفيف الأعباء المالية، ستعفي الإمارات من الغرامات الشركات التي تفشل في تسجيل ضريبة الشركات في الوقت المحدد، شريطة أن تقدم إقراراتها الضريبية خلال سبعة أشهر من الفترة الضريبية الأولية.
كما أعلنت الهيئة الاتحادية للضرائب أنها ستعيد أي غرامات تم تسديدها سابقًا من الشركات، شريطة أن تمتثل لهذه الشروط.
تعتبر هذه المبادرات جزءًا من نهج شامل لتعزيز بيئة ضريبية تنافسية وصديقة للأعمال في الإمارات، فضلاً عن تشجيع الامتثال في الوقت المحدد حيث يتم تنفيذ قانون ضريبة الشركات للمرة الأولى.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles