محكمة دبي تأمر امرأة بسداد قرض بقيمة 67,000 درهم بناءً على رسائل واتساب
حكم المحكمة تم تعزيزها بالأدلة من الاتصالات عبر واتساب والمعاملات المالية.
mandate محكمة مدنية في دبي امرأة ذات جنسية عربية بسداد قرض قدره 67,000 درهم، الذي اقترضته من جهة عملها على عدة دفعات بسبب صعوبات مالية.
كما دعم قرار المحكمة بأدلة، بما في ذلك رسائل واتساب المتبادلة بين الأطراف، التي تؤكد مزاعم المقرض.
وفقاً للوثائق القانونية، قدم رجل عربي دعوى يطلب فيها من المحكمة إلزام المرأة بسداد الأموال المقترضة مع معدل فائدة قانوني قدره 5% من تاريخ استحقاق السداد، وهو التاريخ الذي حددته المقترضة في وقت طلب القرض.
كما طلب المدعي تعيين خبير لمراجعة وثائق القضية، التي تضمنت محادثات واتساب، وإيصالات التحويل البنكي، وأدلة أخرى تثبت الدين المزعوم.
في بيانه، أشار المدعي إلى أن المدعى عليها طلبت مساعدة مالية منه في أواخر 2021 نظراً لظروف مختلفة تتعلق أساساً بضائقتها المالية.
وأكد أنه قدم لها إجمالي 67,000 درهم عبر وسائل مختلفة، بما في ذلك التحويلات البنكية والمدفوعات النقدية، بعد أن فشلت في سداد المبلغ.
كان مرفقاً بدعواه نسخ من المعاملات المالية ولقطات من رسائل واتساب التي اعترفت فيها المدعى عليها باستلام الأموال ووعدت بسدادها.
عين القاضي المختص خبيراً لفحص التواصل بين الطرفين.
أثبت تقرير الخبير أن المدعى عليها تلقت في البداية 13,000 درهم، ثم 14,000 درهم ومبلغ نهائي قدره 40,000 درهم مخصص لدفع التزام مستحق.
أشار التقرير إلى أن المدعى عليها وعدت عبر التبادلات بأن تسدد المبالغ عندما تتلقى أموالاً من أحد أقاربها، مشيرةً إلى القرض كأنه سلفة مؤقتة.
وفي النهاية، أكد الخبير أن المبلغ الإجمالي الذي استلمته المدعى عليها هو 67,000 درهم.
عند مراجعة القضية، أبرزت المحكمة أن المادة 710 من قانون المعاملات المدنية تنص على أن القرض يتضمن تحويل ملكية أصل أو نقد إلى آخر مع الاتفاق على إعادة مبلغ مكافئ من نفس النوع والخصائص في نهاية فترة القرض.
بالإضافة إلى ذلك، ينص نفس القانون على أنه إذا كان هناك فترة زمنية محددة للقرض، فإن المقترض ملزم بإعادته عند انتهاءه، حتى لو لم يستخدمه.
أوضحت المحكمة أيضاً أن لديها السلطة الكاملة للتحقق من الحقائق في القضية وتقييم الأدلة المقدمة، بما في ذلك الاتصالات الرقمية المعترف بها كدليل مقبول بموجب قانون الأدلة لعام 2022 في المعاملات المدنية والتجارية، وتقرير الخبير، الذي يُعتبر جزءاً من الأدلة في القضية ويخضع لتقدير القاضي.
فيما يتعلق بالقضية الحالية، أكدت المحكمة أنه تم تأسيس أن المدعى عليها قد طلبت المبلغ الإجمالي البالغ 67,000 درهم من المدعى، وقد التزمت بسداده في مناسبات مختلفة.
وبناءً عليه، فقد رأت المحكمة أن استلام الأموال يشكل تنفيذ اتفاق قرض بين الطرفين.
وبما أن المدعى عليها لم تقدم أي دليل على سداد الدين، فقد استلزم الحكم إلزامها بتسوية المبلغ المستحق.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles