محكمة دبي تأمر وكالة السيارات برد 700,000 درهم لعدم التسليم
نزاع حول شراء سيارة فاخرة يؤدي إلى اتخاذ إجراء قانوني ضد وكالة سيارات مستعملة.
أجبرت المحكمة المدنية في دبي شركة لتجارة السيارات المستعملة على رد مبلغ 700,000 درهم إماراتي لعميل آسيوي كان قد حاول شراء سيارة فاخرة.
كان العميل، الذي سعى لتسجيل السيارة باسم والده، محبطًا عندما اكتشف أن المركبة غير متاحة.
بعد محاولات غير ناجحة للتسوية الودية، قام برفع دعوى قضائية ضد مدير الشركة.
رد مدير الشركة، وهو مواطن أوروبي، بتقديم شكوى جنائية يتهم فيها المدعي بالتشهير عبر منصات التواصل الاجتماعي ووجه له تهمة الاحتيال.
بالإضافة إلى ذلك، رفع دعوى مدنية مضادة.
ومع ذلك، حكمت المحكمة لصالح المدعي، معترفةً بحقه في الأموال المدفوعة للشركة.
بدأ المدعي إجراءات مدنية ضد شركة تجارة السيارات المستعملة ومديرها، مطالبًا بمبلغ 700,000 درهم إماراتي بناءً على اتفاق شفهي تم بينه وبين والده والمدير لشراء سيارة فاخرة بالمبلغ المحدد، مع تأكيدات بالتسليم في الوقت المناسب.
وفقًا للمدعي، دفع المبلغ على دفعات عبر التحويلات المصرفية وحصل على إيصال صادر باسم والده من مدير الشركة.
عند وصوله إلى الشركة في التاريخ المتفق عليه لاستلام السيارة، وجد مقارها مهجورة.
أدت الاتصالات اللاحقة مع المدير إلى عدم حصوله على أي نتائج، مما دفع المدعي ووالده لاتخاذ إجراءات قانونية.
قدموا أدلة بما في ذلك سجلات التحويلات المصرفية ومستندات أخرى لدعم قضيتهم.
احتج الممثل القانوني للمدعى عليهم بأن الدعوى يجب أن تُرفض ضد المدير لعدم وجود صفة وطلب استرداد 86,000 درهم إماراتي كرسوم جمركية سبق أن دفعتها الشركة مقابل السيارة.
كما طالب الممثل بـ 100,000 درهم إماراتي كتعويضات عن الأضرار المزعومة لسمعة الشركة بسبب ما يُزعم أنه تشهير من قبل الأب على وسائل التواصل الاجتماعي.
أكد المستشار القانوني للمدعى عليهم أن الشركة قد أوفت بالتزاماتها من خلال توفير السيارة ودفع الرسوم الجمركية اللازمة البالغة 86,469 درهم إماراتي، بما في ذلك ضريبة القيمة المضافة.
ومع ذلك، عندما سعت الشركة إلى استرداد هذه الرسوم، أفاد المدعي بأنه تواصل عبر واتساب، معبرًا عن رغبته في عدم المضي قدمًا في الشراء دون تسوية الرسوم الجمركية، مما أعاق قدرة الشركة على بيع السيارة لجهات أخرى وتسبب في خسائر في الأرباح.
ردًا على الوضع، شعر المدير بأنه مضطر لتقديم بلاغ جنائي ضد الأب، متهمًا إياه بتصريحات تشهيرية تضر بسمعة الشركة.
أصدرت المحكمة أمرًا بخبير جنائي لتقييم الوضع قبل الوصول إلى حكم.
استنتج الخبير أن العلاقة بين الأطراف كانت قائمة على اتفاق شفهي لبيع السيارة.
أشارت النتائج إلى أن المدعين قد التزموا بالتزاماتهم من خلال تحويل 700,000 درهم إماراتي كما هو موثق، بينما فشلت الشركة في تقديم دليل على تسليم السيارة، مما يعد انتهاكًا لاتفاقها مع المشترين.
أضاف تحليل الخبير أن طلب الشركة للرسوم الجمركية كان غير مبرر، مؤكدًا أن الشركة مدينة للمدعين بالمبلغ الإجمالي المدفوع مقابل السيارة التي لم تسلم.
بعد فحص المحكمة للقضية واستنادًا إلى نتائج الخبير، حكمت المحكمة بعدم قبول الدعوى المضادة الموجهة ضد المدير، بينما أمرت الشركة برد المدعين 700,000 درهم إماراتي بالإضافة إلى الفائدة القانونية، ورفضت في الوقت نفسه الدعوى المضادة.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles