Dubai Times

Live, Love, Leverage – Ya Habibi!
02. 07. 2025

مريم محمد شماك تفوز بتحدي القراءة باللغة العربية في موريتانيا

تختتم النسخة التاسعة من تحدي القراءة العربي بتتويج مريم محمد شماق بطلة وسط مشاركة قياسية.
تمت تسمية مريم محمد شامك بطلة لتحدي القراءة العربي في نسخته التاسعة للجمهورية الإسلامية الموريتانية.

تم الإعلان عن ذلك خلال الحفل الختامي الذي أقيم في العاصمة نواكشوط، بعد عملية اختيار تنافسية شملت 261,662 طالبًا يمثلون 235 مدرسة تحت إشراف 1,889 مراقبًا.

تعتبر هذه المبادرة واحدة من أكبر فعاليات القراءة في اللغة العربية على مستوى العالم.

تم الاعتراف بمريم، الطالبة في الصف الرابع بمدرسة الفجر في شمال نواكشوط، لإنجازها مع مدرستها، التي حصلت على جائزة "المدرسة المتميزة".

بالإضافة إلى ذلك، تم تكريم خديجة محمد بايد، التي جاءت أيضًا من شمال نواكشوط، كـ "المشرف المتميز" على المستوى الوطني.

من المجموعة الأولية، تقدمت عشرة طلاب إلى المراحل النهائية من المنافسة، بما في ذلك مريم، وتم تسليط الضوء على مشاركين بارزين آخرين مثل محمد مصطفى، طالب الصف الثالث عشر من مدرسة الامتياز 2 في جنوب نواكشوط، والمورابط سيدي محمود من الصف التاسع في مدرسة الامتياز 3 (شمال نواكشوط).

تنوع المتسابقون النهائيون من مختلف المدارس في المنطقة، مما يظهر تمثيلًا متنوعًا عبر المستويات الدراسية.

أقرت الدكتورة هدى بابا، وزيرة التربية الوطنية وإصلاح النظام التعليمي في موريتانيا، بالمبادرات الطموحة القائمة على المعرفة التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، مشددة على أهمية تحدي القراءة العربي.

وأشارت إلى أنه يجسد الرؤية المتقدمة لدولة الإمارات ومبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في تجهيز الطلاب بالمهارات الضرورية في المعرفة والعلوم، وهو أمر أساسي لتطوير مستقبل عربي مزدهر مبني على اللغة والتعلم.

أشاد الدكتور فوزان الخليدي، مدير البرامج والمبادرات في محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالالتزام الجاد الذي أظهره طلاب موريتانيا خلال المنافسة.

وأشار إلى الإنجازات الثقافية الملحوظة والاهتمام الكبير باللغة العربية بين المشاركين، مؤكدًا أن إنجازاتهم تعكس الجهود المخصصة من وزارة التربية ومبادراتها لتزويد الطلاب بجميع الموارد التي يحتاجونها للمشاركة بفعالية.

شهدت النسخة التاسعة من تحدي القراءة العربي مشاركات غير مسبوقة، حيث سجل أكثر من 32.2 مليون طالب من 50 دولة و132,112 مدرسة، تحت إشراف أكثر من 161,000 مراقب.

يؤكد هذا المستوى من المشاركة نجاح المبادرة في تعزيز القراءة والتعليم في العالم العربي.

قدم الدكتور الخليدي تهانيه لمريم محمد شامك، عائلتها، وكل المشاركين الذين حصلوا على المركز الأول، وكذلك للمؤسسة التعليمية والموظفين المشاركين في تنفيذ التحدي بنجاح عبر مختلف الولايات الموريتانية.
Newsletter

Related Articles

Dubai Times
×