Dubai Times

Live, Love, Leverage – Ya Habibi!
24. 11. 2025

آيفون إير "النحيف" من أبل يخيب الآمال حيث أظهرت المبيعات الأولى وتعليقات المستخدمين خيبة أمل.

آيفون إير "النحيف" من أبل يخيب الآمال حيث أظهرت المبيعات الأولى وتعليقات المستخدمين خيبة أمل.

التصميم فائق النحافة لا ينجح في تعويض حدود الأداء والأسعار المرتفعة وزيادة عدم رضا المستخدمين.
دخل هاتف آيفون إير من شركة آبل، الذي تم الترويج له على أنه أنحف وأخف هواتف الشركة الذكية، السوق العالمي بردود فعل ضعيفة بشكل ملحوظ.

على الرغم من الاهتمام الكبير قبيل الإطلاق، إلا أن البيانات الأولية من تجار التجزئة وشركاء سلسلة التوريد تظهر طلباً أبطأ من المتوقع، مما دفع آبل إلى تقليص الإنتاج المخطط له بعد أسابيع فقط من الإطلاق.

يعتبر المحللون الآن أن هذا الطراز هو خطأ نادر في استراتيجية آبل المدروسة جداً للمنتجات.

الجهاز—الذي تم تسويقه كآيفون "نحيف" مبتكر—واجه صعوبة في إقناع المستخدمين بأن ملفه الشخصي فائق النحافة يعوض عن قدراته المخفضة.

تسلط تعليقات المستهلكين الضوء على عدة شكاوى رئيسية: الآيفون إير ليس أنحف بشكل ملحوظ من نماذج أندرويد المنافسة التي تم إصدارها على مدار العام الماضي؛ يدعم فقط شريحة SIM واحدة مع مرونة محدودة في eSIM؛ نظام الكاميرا أضعف بكثير من الأجهزة المماثلة في السعر؛ قدرة البطارية متواضعة؛ ونسبة الأداء إلى السعر تعتبر ضعيفة.

عبر آسيا وأوروبا، حيث تعتبر قدرات الشرائح المتعددة وطول عمر البطارية عوامل شراء مركزية، عبر المستخدمون عن إحباط واضح.

يلاحظ الكثيرون أن الأجهزة المنافسة—غالباً ما تكون نصف سعر آيفون إير—تقدم خيارات ثنائية أو ثلاثية الشرائح، بطاريات أكبر، شحن أسرع، كاميرات بدقة أعلى مع تقريب بصري، وبنية أخف على الرغم من وجود مكونات أكثر قوة.

يصف العديد من المراجعين تصميم آبل بأنه أنيق لكنه تقنياً متأخر عن الركب.

تمتد الانتقادات إلى ما هو أبعد من الأجهزة.

يجادل بعض المستخدمين القدامى بأن القيمة الإجمالية لآبل تتراجع: الابتكار يبدو تدريجياً، والتحسينات في تجربة المستخدم بطيئة، ومكانة الشركة فيما يتعلق بالخصوصية تتعرض للشك بشكل متزايد وسط الاعتماد على ميزات الذكاء الصناعي المعتمدة على السحابة.

يقول آخرون إن الفجوات في قابلية الاستخدام اليومية—قيود SIM، عمر البطارية المحدود، ميزات الكاميرا الأساسية—تجعل الجهاز يبدو وكأنه تراجع أكثر من كونه تحسيناً.

تعكس بيانات المبيعات المبكرة هذا الشعور.

تبلغ تجار التجزئة في عدة أسواق رئيسية أن خط الآيفون 17 برو الرائد لا يزال يؤدي بشكل قوي، بينما يُسجل الآيفون إير تحويلات ضعيفة وغالباً ما يخسر أمام المنافسين من الفئة المتوسطة.

تشير مصادر متعددة في سلسلة التوريد إلى أن آبل قد خفضت بشكل كبير من إنتاج الآيفون إير، موجهة سعة التصنيع نحو النماذج الأكثر مبيعًا.

بالنسبة لآبل، كان من المفترض أن يعيد الآيفون إير إثارة الحماس من خلال تغيير جريء في التصميم.

بدلاً من ذلك، يبرز إطلاقه تحديًا أعمق: التصميم بمفرده لم يعد يمكنه ضمان الهيمنة في سوق الهواتف الذكية حيث الأداء والصلابة والوظائف والقيمة تحظى بقرارات حاسمة متساوية.

تثير ردود الفعل الهادئة تساؤلات حول ما إذا كانت تجربة آبل فائقة النحافة ستستمر بعد هذه الجيل—وما إذا كانت التكرارات المستقبلية يمكن أن reconcile style with substance in a fiercely competitive market.
Newsletter

Related Articles

Dubai Times
×