الأسواق العالمية في حالة ترقب وسط تراجع أسعار النفط وضعف الدولار
تتغير ديناميات السوق مع استجابة المستثمرين لتغير قيم العملات وأسعار السلع.
تُعاني الأسواق العالمية من شعور متزايد من الترقب مع استمرار المناقشات حول سياسة التعريفات من إدارة ترامب، جنبًا إلى جنب مع انخفاض أسعار النفط وضعف الدولار الأمريكي.
تؤثر هذه العناصر بشكل كبير على استراتيجيات الاستثمار وصياغة السياسات وطرق إدارة الثروات على نطاق عالمي.
في أبريل، شهدت العملات الرئيسية حول العالم تقديرًا غير مسبوق، حيث تجاوز اليورو 1.15، وبلغ الجنيه البريطاني 1.34، وارتفع الفرنك السويسري إلى 1.24. ويُعزى هذا الارتفاع إلى الضعف العام للدولار الأمريكي.
وبناءً عليه، انخفضت القوة الشرائية للعملات المرتبطة بالدولار، مثل الدرهم الإماراتي.
في الوقت نفسه، شهدت أسعار الذهب زيادة كبيرة، reaching a record level of $3,500، مما يشير إلى قلق المستثمرين وتحول نحو الأصول الأكثر أمانًا.
أما بالنسبة للنفط، فقد ظهرت علامات أولية على انتعاش حذر.
بعد أن انخفض خام غرب تكساس الوسيط إلى 55 دولارًا هذا الشهر بسبب مخاوف من وفرة المعروض، عادت الأسعار مؤخرًا نحو علامة 64 دولارًا.
واقترح المحللون أن هذا التغيير يعكس تفاؤلًا حذرًا في الأسواق، رغم أنه يبقى م subdued، في انتظار تطورات ملموسة في مفاوضات التجارة أو زيادة في الطلب العالمي.
في ظل المخاوف بشأن النمو الاقتصادي، أصبح الحفاظ على الحصة السوقية تحديًا هائلًا للاعبين الرئيسيين مثل أوبك+، التي انتقلت مؤخرًا إلى رفع خفض الإنتاج، على الرغم من تأثيراتها المحتملة قصيرة المدى على استقرار الأسعار.
تهدف هذه الاستراتيجية إلى تحقيق مكاسب طويلة الأجل تتماشى مع الاتفاقيات التجارية المتوقعة.
تشير التقارير إلى أن مؤشر الدولار الأمريكي في طريقه للتعافي، حيث تجاوز مستويات الدعم الرئيسية ليصل إلى 98، بينما أظهر مؤشر MSCI الإمارات مرونة ملحوظة، حيث حقق مكاسب تزيد عن 12% مقارنة بمستويات أبريل.
تتقدم شركة إعمار العقارية هذه الحركة الصاعدة، مدعومة بزيادة اهتمام المستثمرين في قطاع العقارات الإماراتي، خاصة في المشاريع المكتملة أو الجارية.
يشير الخبراء إلى أن الإمارات توفر بيئة سياسية محايدة، وروابط قوية مع الولايات المتحدة، ومشهد استثماري جذاب يتميز بظروف ضريبية مواتية.
حتى مع استمرار المناقشات حول التعريفات بنسبة 10% التي فرضتها الولايات المتحدة، والتي قد تُعاد مناقشتها خلال زيارة ترامب القادمة للمنطقة في منتصف مايو، تظل ثقة المستثمرين في الإمارات قائمة.
بشكل عام، تبقى الأسواق في حالة ترقب.
قد تعمل أسعار النفط المتراجعة على تخفيف الضغوط التضخمية مؤقتًا، ولكن مع استمرار التقلب في مناقشات التعريفات وتحركات العملات، فإن التنبؤ بنظرة سوق مستقرة يعد تحديًا.
ومع ذلك، تظل العقارات والذهب والفضة والإنتاج المحلي تمثل ملاذات آمنة مستقرة نسبيًا حتى تتضح نتائج الاتفاقيات التجارية.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles