الإمارات العربية المتحدة تحقق تقدمًا في استكشاف القمر مع مهمة روفر راشد 2 في عام 2026
تتعاون الإمارات العربية المتحدة مع فايرفلاي أيروسبيس من أجل مهمة تاريخية إلى الجانب البعيد من القمر، مما يعزز مكانتها في استكشاف الفضاء العالمي.
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء (MBRSC) في الإمارات العربية المتحدة عن شراكة مهمة مع شركة فايرفلاي أيروسبيس لنشر الروفر رشيد 2 على الجانب البعيد من القمر كجزء من مهمتها القمرية الإماراتية المقبلة.
من المقرر أن يتم تنفيذ المهمة في عام 2026، مما سيجعل الإمارات ثاني دولة فقط تحاول الهبوط على الجانب البعيد من القمر، بعد مهمة تشانغ'e-4 التاريخية للصين في عام 2019.
بموجب شروط الاتفاقية، ستوفر شركة فايرفلاي أيروسبيس مركبة الهبوط "بلو غوست"، التي ستنقل الروفر رشيد 2 إلى سطح القمر.
من المتوقع أن يتم نشر الروفر خلال مهمة "بلو غوست" 2 التابعة لشركة فايرفلاي، بالتزامن مع حمولات من وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) وناسا والأدوات العلمية من أستراليا.
وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس MBRSC، على أهمية المهمة في تحديد موقع الإمارات كلاعب رئيسي في استكشاف الفضاء.
تسعى الإمارات إلى توليد معرفة كبيرة تسهم في فهم البشرية للقمر وما وراءه.
تهدف الاتفاقية مع شركة فايرفلاي أيروسبيس إلى تعزيز التعاون الدولي، ودفع طموحات الإمارات في التقدم العلمي والتكنولوجي.
سلط جيسون كيم، الرئيس التنفيذي لشركة فايرفلاي أيروسبيس، الضوء على التزام الشركة بدعم المجتمع الدولي في الفضاء من خلال هذه المهمة، التي ستستخدم كل من مركبة الهبوط "بلو غوست" والمركبة المدارية "إليترا دارك" للوصول الفعال إلى مدار القمر وسطحه.
صُمم الروفر رشيد 2 للتغلب على التحديات الفريدة التي يقدمها الجانب البعيد للقمر، حيث التضاريس أكثر وعورة، والتواصل مع الأرض محدود مقارنة بالجانب القريب.
تشمل الأهداف العلمية الرئيسية للروفر إجراء تجارب على التصاق المواد، وتحليل تفاعل غبار القمر مع عجلاته، ودراسة بيئة البلازما على القمر والجولوجيا والظروف الحرارية.
كما يهدف إلى التحقيق في خصائص تربة القمر، وت variations in surface temperature and the characteristics of the lunar photoelectron sheath, which are all crucial for future in-situ resource utilization and extended deep space exploration.
مزودًا بعدة كاميرات وأدوات علمية، سيكون الروفر أداة مهمة في جمع بيانات يمكن أن تفيد تصميمات البنية التحتية القمرية المستقبلية، بما في ذلك المساكن والبدلات الفضائية.
تأتي هذه المهمة بعد أول محاولة قمرية للإمارات، الروفر رشيد 1، الذي unfortunately هبط بشكل غير موفق على سطح القمر في 2023 بعد فشل مركبة الهبوط.
بالنسبة لمهمة رشيد 2، أعلنت MBRSC عن تعديلات لموقع الهبوط لتحسين المرونة التشغيلية.
تمثل المهمة القمرية الإماراتية مكونًا حاسمًا في البرنامج الوطني للفضاء في الإمارات، حيث تركز على تعزيز المعرفة العلمية، وتمكين الأجيال القادمة، وتعزيز التعاون الدولي.
تؤكد المبادرة التزام الإمارات بإقامة قطاع فضائي قوي يعزز الابتكار ويعالج التحديات في استكشاف الفضاء.
مع تقدم الاستعدادات، تهدف الإمارات إلى تعزيز دورها في المجتمع العالمي للفضاء، مما يسهم في تقديم رؤى علمية قيمة وتعزيز الشراكات الدولية في استكشاف القمر وما وراءه.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles