الإمارات العربية المتحدة تطلق "اتحاد سات": عصر جديد في مراقبة الأرض
يستعد مركز محمد بن راشد للفضاء لإطلاق أول قمر صناعي للرادار ذو الفتحة الاصطناعية في 15 مارس، مما يعزز قدرات الأقمار الصناعية.
تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز قدراتها في مجال رصد الأرض من خلال الإطلاق المرتقب لـ "الاتحاد سات"، أول قمر صناعي يعمل بتقنية الرادار ذو الفتحة الاصطناعية تم تطويره بواسطة مركز محمد بن راشد للفضاء.
من المقرر أن يتم إطلاق القمر الصناعي في 15 مارس، حيث سيحدث الإطلاق على متن صاروخ من شركة سبيس إكس.
تم تصميم "الاتحاد سات" لتحسين قدرة الإمارات على مراقبة التغيرات البيئية، والتطورات الحضرية، والأنشطة الزراعية في جميع أنحاء المنطقة.
ستسمح تقنية الرادار ذو الفتحة الاصطناعية للقمر الصناعي بالتقاط صور عالية الدقة لسطح الأرض، بغض النظر عن ظروف الطقس أو الضوء النهاري.
تعتبر هذه القدرة ذات أهمية لتطبيقات مثل الاستجابة للكوارث، ومراقبة المناخ، وإدارة الموارد.
يمثل الإطلاق خطوة حاسمة في استراتيجية الإمارات الأوسع للفضاء التي تهدف إلى تعزيز التقدم في علوم الفضاء والتكنولوجيا.
تتوافق هذه المبادرة مع رؤية الدولة لتنويع اقتصادها وت positioning نفسها كقائدة في القطاع الفضائي العالمي.
لقد شارك مركز محمد بن راشد للفضاء في العديد من المشاريع البارزة، مما ساهم في جهود استكشاف الفضاء على الصعيدين الوطني والدولي.
تؤكد الشراكة مع سبيس إكس للإطلاق على الشراكة المتزايدة بين الجهود التجارية في الفضاء ووكالات الفضاء الوطنية.
تشتهر سبيس إكس بأسلوبها المبتكر في تقليل تكاليف السفر إلى الفضاء وتسهيل عمليات إطلاق الأقمار الصناعية.
مع اقتراب موعد الإطلاق، يقوم مركز محمد بن راشد للفضاء بإكمال التحضيرات للقمر الصناعي، الذي خضع لاختبارات وتقييمات شاملة لضمان فعاليته في توفير بيانات موثوقة لمختلف التطبيقات.
من المتوقع أن تكمل قدرات "الاتحاد سات" الأقمار الصناعية الموجودة وتعزز مساهمات الإمارات في البحث العلمي على مستوى دولي.