تشير الاتجاهات العالمية إلى أن الاستثمار في التعليم والبحث العلمي أمر حيوي لمعالجة التحديات الحالية والمستقبلية.

لقد حققت الدول التي تعطي الأولوية للبحث العلمي تقدمًا كبيرًا في مختلف القطاعات، بما في ذلك الصناعة والإدارة والتكنولوجيا.

من بين هذه الدول، أثبتت دولة الإمارات العربية المتحدة أنها دولة تتطلع إلى المستقبل، حيث اعترفت بالتعليم والبحث كمكونين محوريين للتنمية المستدامة.

منذ إطلاق "خطة العلوم المتقدمة في الإمارات 2031" في عام 2018، سعت الدولة إلى استغلال البحث العلمي من أجل حلول مستدامة.

تعتبر هذه المبادرة جزءًا من "استراتيجية التعليم العالي الوطنية 2030"، التي تؤكد على تجهيز الطلاب بالمهارات التقنية والعلمية الأساسية.

الهدف هو تمكينهم كمساهمين في القطاعين العام والخاص، مما يعزز الاقتصاد.

شهدت الجامعات في الإمارات تقدمًا ملحوظًا في المناهج الدراسية والبنية التحتية ودمج الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة.

نتيجة لذلك، حققت هذه المؤسسات تصنيفات بارزة على المستوى العالمي.

تنجم هذه التطورات عن القيادة الرؤيوية للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.

تؤكد تصريحاته على أهمية التعليم، خصوصًا في اجتماع حديث مع معلمين وطلاب مميزين من مختلف المدارس في البلاد خلال شهر رمضان المبارك.

في منشور على منصة التواصل الاجتماعي X، أعاد الشيخ محمد التأكيد على الالتزام برفع مستوى النظام التعليمي في الإمارات وتعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة كأولوية قصوى.

وأشار إلى أن التعليم، الذي يعزز القيم الوطنية والهوية بينما يدمج أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي المسؤول، يتماشى مع الأهداف التنموية للأمة.

يُعتبر هذا النهج الشمولي أمرًا ضروريًا لإنشاء مستقبل مزدهر للبلاد ومواطنيها.