Dubai Times

Live, Love, Leverage – Ya Habibi!
05. 08. 2025

الولايات المتحدة تؤسس احتياطي استراتيجي من بيتكوين ومخزون من الأصول الرقمية

تم تحويل العملات المشفرة المحتجزة إلى احتياطيات تحتفظ بها الخزينة؛ القواعد الجديدة تمنع البيع وتسمح بالإضافات التي لا تؤثر على الميزانية.
في السادس من مارس عام ألفين وخمسة وعشرين، أصدر الرئيس أمراً تنفيذياً رئاسياً أنشأ حيازتين فدراليتين جديدتين: احتياطي بيتكوين استراتيجي دائم، ممول من البيتكوينات التي تم الاستيلاء عليها من خلال المصادرات الجنائية والمدنية، ومخزون الأصول الرقمية الأمريكية، الذي يحتوي على رموز غير بيتكوين تم الحصول عليها أيضاً من خلال المصادرة.

يتطلب الأمر من الوكالات الفيدرالية، بما في ذلك وزارة العدل، ووزارة الأمن الداخلي وغيرها، نقل جميع البيتكوينات التي تسيطر عليها إلى الاحتياطي الاستراتيجي ونقل الرموز الأخرى التي تم الاستيلاء عليها إلى مخزون الأصول الرقمية.

تمتلك الوكالات ثلاثين يوماً للإبلاغ عن الحيازات ومراجعة سلطة النقل، ويجب على وزير الخزانة تقييم العوامل القانونية والاستثمارية والتوصية بتشريع خلال ستون يوماً.

تُعتبر البيتكوينات المحجوزة أصول احتياطية دائمة ولا يمكن بيعها.

بدلاً من ذلك، يُوجه الخزانة لوضع استراتيجيات "محايدة بالنسبة للضرائب" لشراء المزيد من البيتكوين، ويمكنها استخدام العائدات من التصرفات المسموح بها في مكان آخر في مخزون الأصول الرقمية لتعويض أي تكلفة.

على النقيض من ذلك، قد يتضمن مخزون الأصول الرقمية بيع أو تحويل رموز غير بيتكوين حسب تقدير وزير الخزانة، ولكن فقط إذا تم تطبيق المداخيل ضمن إطار محاسبي محايد للميزانية.

اعتباراً من أوائل أغسطس عام ألفين وخمسة وعشرين، قدّرت الحكومة الفيدرالية أنها تمتلك حوالي مئتي ألف بيتكوين، مما جعلها أكبر حائز معروف من الدولة على مستوى العالم.

بلغت حيازاتها من الأصول غير البيتكوين، وفقاً لما تم الإبلاغ عنه للخزانة، حوالي أربعمائة وثلاثة وتسعين مليون دولار من رموز رقمية أخرى.

يقتصر الأمر على تصريف الأصول لأغراض ثلاثة: النقل أو البيع وفقاً للصرف للضحايا من الجرائم؛ الاستخدام في عمليات إنفاذ القانون أو الأمن القومي؛ أو البيع العام قصير الأمد من مخزون الأصول الرقمية بما يتماشى مع حيادية الميزانية.

وقد كلفت وزارة الخزانة وحدة مخصصة لإدارة الحسابات المتعلقة بالوصاية، وتنسيق النقل، ومراقبة المحاسبة المعادلة للمستثمرين.

تم منح وزارة التجارة ووزارة الخزانة بشكل مشترك السلطة لإضافة حيازات البيتكوين بالإضافة إلى المصادرات طالما أنه لا يتم فرض تكلفة إضافية على دافعي الضرائب.

على المستوى الولائي، قدمت ستة عشر ولاية أمريكية بحلول السابع من مارس ألفين وخمسة وعشرين تشريعات لإنشاء احتياطات بيتكوين.

قامت ولايتان – تكساس ونيوهامشير – بتشريع قوانين تسمح للخزائن الولائية بحيازة البيتكوين الموجود، ولا تسمح نيوهامشير فقط بشراء بيتكوين إضافي.

على المستوى الدولي، تشمل المقترحات التشريعية قيد النظر في الأرجنتين والبرازيل وهونغ كونغ واليابان إذ ستسمح للبنوك المركزية بإدراج حيازات البيتكوين ضمن الأصول الاحتياطية الرسمية.

بدأ البنك المركزي التشيكي في أوائل عام ألفين وخمسة وعشرين دراسة ما إذا كان يمكن الاحتفاظ بما يصل إلى خمسة في المائة من احتياطاته البالغة حوالي مئة وأربعين مليار يورو في البيتكوين.

على الرغم من التصورات الساخرة، وصف ممثل من وكالة تصنيف ائتماني الأمر التنفيذي بأنه رمزي، مشيراً إلى أنه يمثل أول اعتراف رسمي بالبيتكوين كأصل احتياطي للحكومة الأمريكية.

وجد استطلاع في فبراير عام ألفين وخمسة وعشرين لعلماء الاقتصاد في جامعة شيكاغو أن أيهم لم يعتقد أن اقتراض المال لإنشاء مثل هذا الاحتياطي سيعود بالنفع على الاقتصاد أو يقلل من المخاطر في محافظ الاحتياطي الوطني؛ حيث امتنع ثلاثة عشر في المائة عن الإجابة وعبر ثمانية في المائة عن عدم اليقين.

وصف أحد أعضاء مجلس البنك المركزي التشيكي البيتكوين بأنه غير مناسب للإدراج في الاحتياطيات الرسمية، مشيراً إلى الغموض القانوني وتقلبات السوق.

يصرح الأمر التنفيذي بوضوح أن هذه المبادرة لا تشكل استثماراً ممولاً من الحكومة وأنها لا تتضمن نفقات من أموال دافعي الضرائب.

ويزيد من توضيحه أن حذف محادثة أو رابط ضمن واجهة الحكم، أو تدمير المحافظ الرقمية على مستوى الوكالة، لا يزال لا يزيل الإدخالات العامة تلقائياً حتى تقوم محركات البحث بإعادة زحف فهارسها.
Newsletter

Related Articles

Dubai Times
×