تس.issue مطارات الإمارات تحذيرات مع استمرار إلغاء الرحلات في ظل الصراع بين إسرائيل وإيران
تقوم شركات الطيران بتمديد الإلغاءات وينصح المسافرون بمراقبة حالة الرحلات بسبب التوترات الإقليمية المستمرة.
إن الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران قد أدى إلى تعطيل كبير في عمليات الطيران عبر الشرق الأوسط، مما دفع عدة شركات طيران في الإمارات العربية المتحدة إلى تمديد إ cancellations الرحلات.
نتجت هذه الوضعية عن فوضى سفر واسعة النطاق حيث أغلق عدد من الدول مجالها الجوي أمام الرحلات التجارية.
تقوم المطارات في الإمارات بإبلاغ المسافرين بضرورة التحقق من حالة رحلاتهم مباشرة مع شركات الطيران المعنية.
أعلنت شركة طيران الإمارات يوم الأحد عن قرارها بتعليق جميع الرحلات إلى الأردن (عمان) ولبنان (بيروت) مؤقتًا حتى 22 يونيو 2025، وإلى إيران (طهران) والعراق (بغداد والبصرة) حتى 30 يونيو 2025.
أشارت فلاي دبي إلى أنها قد علقت الرحلات إلى ومن الأردن ولبنان وسوريا حتى 16 يونيو، بالإضافة إلى الرحلات إلى مينسك وسانت بطرسبرغ حتى 17 يونيو، وإلى إيران والعراق وإسرائيل حتى 20 يونيو. وذكرت شركة الإمارات، أكبر شركة طيران دولية في العالم، أنها لن تقبل العملاء الذين يتصلون عبر دبي مع وجهات نهائية في الدول المتأثرة من السفر من نقاط انطلاقهم.
شهد الصراع المستمر إغلاق المجال الجوي الإقليمي بما في ذلك إيران والعراق والأردن وإسرائيل أمام الرحلات التجارية، مما أدى إلى تعطيلات تؤثر على ما يقدر بنحو 3000 رحلة يوميًا وفقًا لخدمات تتبع الطيران.
أبلغت شركات الطيران بما في ذلك شركة العربية للطيران منخفضة التكلفة ومقرها الشارقة، عن إ cancellations الرحلات والتأخيرات حتى 15 يونيو، حيث قامت بإبلاغ الركاب المتأثرين عبر رسائل نصية وبريد إلكتروني.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت الاتحاد للطيران عن إ cancellations الرحلات بين أبوظبي وتل أبيب حتى 22 يونيو وتواصل تحويل رحلات أخرى حسب الحاجة بسبب القيود المستمرة على المجال الجوي.
كما نصحت مطار أبوظبي الدولي المسافرين بالتحقق من حالة الرحلات نظرًا للتأخيرات والإ cancellations المتوقعة.
أشارت هيئة المطار إلى أن تعطيلات السفر الجوي متوقعة أن تستمر حتى 15 و16 يونيو، مما يحث المسافرين على متابعة أي تحديثات من شركات الطيران الخاصة بهم.
في الوقت نفسه، للصراع تداعيات تتجاوز السفر الجوي، تؤثر بشكل خاص على أسعار النفط العالمية.
يتوقع المحللون أن ترتفع الأسعار إلى أكثر من 100 دولار للبرميل نتيجة الصراع المستمر، على الرغم من القدرة الاحتياطية الكبيرة الحالية والإمكانات التخزينية.
ارتفعت أسعار النفط الخام بشكل كبير بعد الإجراءات العسكرية الأخيرة لإسرائيل ضد إيران، حيث بلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط 72.98 دولار للبرميل، بجانب خام برنت بسعر 74.23 دولار للبرميل، مما يمثل زيادات تزيد عن 7% لكلا المؤشرين.
تشير الخلفية التاريخية إلى أن تصاعد التوترات في المنطقة غالبًا ما يتزامن مع تقلب أسعار النفط، كما هو الحال خلال التصعيدات السابقة.
أدى احتمال حدوث مزيد من الاضطرابات في طرق إمدادات النفط، وبشكل خاص فيما يتعلق بمضيق هرمز - وهو شريان حيوي لنقل النفط العالمي - إلى زيادة تقلب السوق.
تقوم التوقعات الاقتصادية العالمية الآن بالتكيف مع هذه اللامحدودية، مشيرة إلى أن إعادة تصعيد الصراع قد ترفع أسعار النفط بشكل كبير في الأشهر المقبلة.
أصدرت وزارة الخارجية الإماراتية تحذيرات للمواطنين والمقيمين والزوار، urgingهم إلى متابعة التطورات عن كثب والتسجيل في خدمة "توجيه" للحصول على الدعم والتحديثات الطارئة إذا كانوا حاليًا في الدول المتأثرة.
أكدت الوزارة التزامها بضمان سلامة مواطنيها في الخارج وسط هذه الحالة المتزايدة من عدم اليقين.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles