خدمات الإسعاف في دبي تستجيب لأكثر من 265,000 مكالمة في عام 2024
تظهر فرق الاستجابة للطوارئ كفاءة محسّنة مع معدل شفاء ملحوظ لحالات توقف القلب.
في عام 2024، استجابت خدمات الطوارئ في دبي لما مجموعه 265,601 مكالمة طوارئ، شملت مجموعة من الحالات من البسيطة إلى الحرجة، مع متوسط وقت استجابة قدره 6.59 دقيقة.
تظهر هذه الأرقام تحسنًا عن متوسط وقت الاستجابة في العام السابق والذي كان 7.5 دقيقة.
وفقًا لمشعل عبد الكريم الجلفار، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للإسعاف، من بين 1,207 حالة سكتة قلبية تم الإبلاغ عنها، تمكنت الفرق الطبية من استعادة النبضات وإنعاش 353 فردًا.
تعود هذه النتائج إلى جهود الاستجابة الفعالة للطوارئ والتدخلات الطبية المتقدمة.
أبرز الجلفار التقدم الملحوظ الذي تم إحرازه في تحسين كفاءة خدمات الإسعاف، مشددًا على التزام المؤسسة بتقديم رعاية صحية عالية الجودة.
يتم تحقيق ذلك من خلال التنسيق الفعال مع المستشفيات وتركيز مستمر على تدريب وتطوير فرق المسعفين، مما يسهم في تعزيز الأمن الصحي لسكان وزوار دبي.
تعمل فرق الإسعاف حاليًا في 139 نقطة طوارئ في جميع أنحاء الإمارة، مزودة بسيارات إسعاف متقدمة مجهزة بأحدث المعدات الطبية لضمان راحة المرضى وسرعة تقديم الخدمة.
تهدف الخدمة إلى الاستجابة السريعة لمواقف طبية متنوعة وتقديم رعاية عالية المستوى للمجتمع.
تجري حاليًا خطط لزيادة القدرة التشغيلية لأسطول الإسعاف وتحسين الأنظمة التكنولوجية لتعزيز قدرات الاستجابة للطوارئ.
تتوافق هذه الجهود مع هدف المؤسسة المتمثل في إنشاء نظام صحي استباقي ي prioritizes رفاهية المجتمع وتقديم خدمات الطوارئ الشاملة بفعالية.
أوضح الجلفار أن المنظمة تواصل تعزيز دورها الإنساني من خلال استراتيجيتها المتمثلة في تقديم خدمات طوارئ مبتكرة ومستدامة في جميع أنحاء الإمارة.
تستمد إنجازات المؤسسة في قطاع الطوارئ الطبية من الإشراف الدقيق والدعم القوي من القيادة، بما يتماشى مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، لجعل دبي نموذجًا عالميًا للخدمات الصحية المتقدمة، بما في ذلك الطب الطارئ.
يهدف هذا المشروع إلى تعزيز رفاهية وسعادة وسلامة الأفراد، مما يعكس التزام المنظمة بضمان توافق خدماتها مع طموحات دبي المستقبلية وتحقيق الأهداف الموضوعة في أجندة دبي المجتمعية 2033.
فيما يتعلق بالوعي المجتمعي ودور خدمات الإسعاف في دبي، صرح الجلفار عن الجهود المستمرة التي تبذلها المنظمة لرفع مستوى المعرفة الطبية الطارئة بين السكان من خلال برامج تعليمية وتدريبية متنوعة موجهة لجميع الفئات العمرية.
تعكس هذه المبادرة التزام المؤسسة بتعزيز أسلوب حياة صحي وتحقيق أهداف "عام المجتمع" من خلال التأكيد على أهمية الحفاظ على الصحة وزيادة الوعي بالدور الذي يلعبه الأفراد في إنقاذ الأرواح.
فيما يتعلق بنتائج التوعية العامة، أشارت المؤسسة إلى أن 46,638 فردًا استفادوا من برامج التوعية بالإسعافات الأولية في عام 2024. استهدفت هذه المبادرات التعليمية شرائح متنوعة من المجتمع، بما في ذلك الأفراد ذوي الإعاقة، والأطفال، وكبار السن، وقطاعات العمالة.
بالإضافة إلى ذلك، في عام 2024، شارك 1,042 فردًا في دورات تدريبية، وخلال الربع الأول من عام 2025، استفاد 2,561 فردًا من برامج التوعية، بالإضافة إلى 99 متعلمًا شاركوا في دورات تدريبية.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles