غارات جوية إسرائيلية تستهدف المنازل وخيام النازحين في غزة
تزايد الخسائر مع تفاقم الأزمة الإنسانية في ظل العمليات العسكرية المستمرة.
تزايدت العمليات العسكرية في غزة، مما أسفر عن مزيد من الضحايا والدمار مع استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية التي تستهدف المنازل وخيام النازحين.
تشير التقارير إلى مقتل 17 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال، في أحدث جولة من القصف في وقت مبكر من صباح أمس، مما رفع إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين منذ 18 مارس إلى 750، مع إصابة حوالي 1,400 شخص، معظمهم من النساء والأطفال.
وقد وقعت هذه الإصابات في ظل هجمات متواصلة من القوات الجوية والبرية الإسرائيلية، التي تركزت على المناطق السكنية والمستشفيات وتجمعات المدنيين.
وقد أبرزت وزارة الصحة في غزة نقصًا حادًا في إمدادات الدم اللازمة للمصابين، مشيرة إلى أن المستشفيات بحاجة إلى حوالي 8,000 وحدة من الدم كل شهر.
تواجه المرافق الطبية تحديات حرجة في تأمين التبرعات الكافية، والتي زادت حدتها بسبب نقص الغذاء والمياه والعقاقير الناتجة عن الحصار الإسرائيلي المستمر.
وأشار الوزارة أيضًا إلى أن الاحتياطات الطبية الحالية في المختبرات وبنوك الدم نفدت، مما عجز عن تلبية الطلب المتزايد مع ارتفاع عدد الضحايا.
بالإضافة إلى ذلك، حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) من أن أكثر من مليون شخص في غزة مهددون بالبقاء بدون طرود غذائية.
وأفادت الوكالة أن استمرار الحصار worsens الأزمة الإنسانية ودعت إلى إنهائه على الفور.
تشير التقارير إلى أنه تم تهجير حوالي 124,000 فلسطيني من غزة في بضعة أيام فقط.
أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت تهديدات تشير إلى أن إسرائيل قد تستولي على مزيد من الأراضي في غزة وأن الجهود العسكرية ستستمر حتى يتم تفكيك حماس بالكامل.
تأتي هذه التصريحات في ظل مفاوضات مستمرة تهدف إلى استعادة وقف إطلاق النار، الذي انهار بعد استئناف إسرائيل هجماتها في 18 مارس، بعد الفشل في التوصل إلى اتفاق مع حماس بشأن شروط تمديد وقف إطلاق النار السابق.
عبّر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ عن قلقه بشأن تراجع التركيز على قضية الرهائن المحتجزين في غزة، مشيرًا إلى أن الوضع لم يعد أولوية قصوى داخل إسرائيل.
وقال في مؤتمر بتل أبيب إنه من الضروري عدم فقدان التركيز على الجهود المتعلقة بعودة كل رهينة، حيث لا يزال 58 فردًا مفقودين من أصل 251 رهينة تم الإبلاغ عنهم، بما في ذلك 34 مؤكداً وفاتهم وفقًا لمصادر عسكرية إسرائيلية.
في بيان من الجناح العسكري لحماس، تم إصدار فيديو يظهر فيه رهينتين إسرائيليتين، إلكانا بوهبوت ويوسيف حاييم أohانا، اللذان حثا على تسريع الجهود نحو إطلاق سراحهم في ظل تصاعد المخاوف بعد استئناف الغارات الجوية الإسرائيلية.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles