فن الصائغ الإماراتي عدي الفردان: رحلة من التراث والابتكار
حرفي المجوهرات الرائد عدي الفاردان يعكس مسيرته من بدايات متواضعة إلى صناعة قطع فاخرة عالية الجودة في الإمارات العربية المتحدة.
في مشهد مليء بالعلامات التجارية المعروفة والأسماء العالمية، يبرز الصائغ الإماراتي عدي الفردان كشهادة على النجاح الذي تشكله الشغف والمهارة.
بدأت رحلته في ورشة صغيرة، حيث صقلت مهارته من خلال ملاحظاته في الطفولة إلى جانب والده، مما أتاح له فهمًا عميقًا لفن تشكيل وتصميم المجوهرات.
ظل الفردان، الذي بدأ دراسته في التمويل لفهم السوق، مخلصًا لحبه الأول: المجوهرات.
كانت تجاربه التأسيسية متجذرة في العمل العائلي، حيث قضى عطلات نهاية الأسبوع يمتص تقنيات تركيب الأحجار الكريمة وأعمال الذهب المتنوعة.
بعد اكتساب المعرفة الأساسية في فرنسا والولايات المتحدة بشأن القطع النادرة واختيار الأحجار، dedic أنفق شهورًا في هونغ كونغ لصقل الصبر والدقة تحت إشراف حرفيين مخضرمين في هذا المجال.
برؤية حادة للابتكار، أسس الفردان شركته المستقلة، مؤكدًا على أهمية التعبير الفني وقيادة السوق.
يتذكر دعم والده لطموحاته، مؤكدًا أن النجاح في مجال المجوهرات يتطلب الشجاعة والمثابرة، حيث إن القطعة غالبًا ما تحتاج إلى عدة تجارب قبل تحقيق الكمال المناسب للأجيال القادمة.
كانت طريقة تشغيل الفردان الأولية تشمل نظام "صندوق"، حيث ينقل المجوهرات إلى منازل العملاء، مما يعكس نهجه العملي في المبيعات وبناء علاقات العملاء.
غالبًا ما واجه تحديات، متعلمًا من خلال الفحص والمثابرة من كل تفاعل.
ظل تشجيع والدته خلال الأوقات الصعبة مصدرًا قويًا للتحفيز.
يعبر عن الاعتقاد بأن المجوهرات تتجاوز المعاملات التجارية؛ فهي تشكل روابط إنسانية متشابكة مع المشاعر والذكريات.
يؤكد الفردان أن قصة القطعة غالبًا ما تسبق سعرها، معترفًا بأهمية فهم رغبات العملاء وترجمة تلك المشاعر إلى تصميمات فريدة.
بينما يعترف بمزايا إرث عائلته، يؤكد الفردان أن التفاني الشخصي والعمل الجاد هما ما يحافظان على اسم العائلة ويفتحان الأبواب في الصناعة.
يجمع بين تقنيات الحرف التقليدية والابتكار الحديث، مبدعًا قطعًا تمزج بين الأناقة الكلاسيكية والجمال العصري الم tailored لجميع الأذواق والفئات السكانية.
تشكل الأحجار الكريمة الطبيعية، والفن اليدوي، والتصاميم المخصصة العمود الفقري لعمليته الإبداعية، حيث تكون كل قطعة تجسيدًا لارتباط شخصي.
قد تتطلب هذه العملية استثمار وقت كبير، غالبًا ما يمتد لعدة أشهر لاختيار الحجر المثالي وصقل التصاميم.
يقدم الفردان تجربة بوتيك حصرية عبر المواعيد فقط، موفرًا للعملاء استشارات شخصية يمكن أن تستمر عدة ساعات.
يعكس هذا النهج المخصص التزامه بالجودة ورضا العملاء، مؤكدًا أن صنع المجوهرات هو فن يتطلب الوقت والصبر والدقة.
من بين أبرز إبداعاته قطع تحتوي على الماس والياقوت الأحمر والزمرد والياقوت الأزرق واللؤلؤ الطبيعي، التي تحققت ليس فقط لقيمتها المالية ولكن أيضًا لأهميتها الجوهرية.
ومن بين المحطات البارزة عقدة على شكل طاووس استغرق إنتاجه ثلاث سنوات، ومجموعة فريدة بعنوان "دمج النُدُر"، تضم أكثر من 200 قيراط من الأحجار النادرة وتقدر قيمتها بحوالي 18.8 مليون درهم.
يرى الفردان أن إبداعاته تتجاوز كونها مجرد زينة؛ فهي تعبر عن تعبيرات إنسانية عميقة ورموز ذات معنى داخل التاريخ العائلي.
ومن الجدير بالذكر أنه يتذكر لحظة حاسمة في تصميم خاتم خطوبة مستوحى من بيت شعر إماراتي، وهي قطعة أصبحت رمزًا مطلوبًا في سوق مجوهرات الزفاف.
يحافظ الفردان على فلسفة تركز على التحسين المستمر، ويسعى لتجاوز إنجازاته السابقة من خلال الابتكار دون التنافس المباشر مع الآخرين في الصناعة.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles