ماسک، بارا وفورد ينضمون إلى ترامب في عشاء فخم في البيت الأبيض لولي العهد السعودي
يحضر المديرون التنفيذيون البارزون في مجالي التكنولوجيا والسيارات حفلًا في القاعة الشرقية الذي يستضيفه الرئيس دونالد ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان في ظل تعميق العلاقات الأمريكية السعودية.
عشاء فخم يرتدي فيه الحضور الملابس الرسمية أقيم في البيت الأبيض في 18 نوفمبر، جمع بين الرئيس دونالد ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان وتحالفاً غير متوقع من كبار التنفيذيين في عالم الأعمال، مما يشير إلى تجدد عمق التعاون بين الولايات المتحدة والسعودية.
من بين الضيوف كان إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبايس إكس، الذي حضر بعد أشهر قليلة من خلاف علني مع الرئيس؛ وكانت حضوره علامة واضحة على ذوبان الجليد في العلاقات.
كما حضر أيضاً ماري بارا، الرئيس التنفيذي لشركة جنرال موتورز، وبيل فورد، الرئيس التنفيذي لشركة فورد موتور، ما يعكس الطيف الواسع من المصالح الأمريكية في قطاع الأعمال التي تتماشى الآن مع هذه اللحظة.
التجمع اختتم يوماً من الفعاليات الرسمية التي تضمنت اجتماعاً ثنائياً في المكتب البيضاوي بين ترامب وولي العهد السعودي، ومراسم توقيع لعدة اتفاقيات اقتصادية ودفاعية، ومنتدى استثماري أمريكي-سعودي من المقرر أن يمتد لمئات المليارات من الدولارات.
تجمع قادة الدفاع والمالية وصناعة السيارات والتكنولوجيا أبرز النية لدى الإدارة لإعادة تركيز الرياض في قلب السياسة الاستراتيجية والتجارية الأمريكية في الشرق الأوسط.
في حين أن حضور ماسك جذب أكبر قدر من الاهتمام، خاصةً بالنظر إلى صراعه السابق مع البيت الأبيض، أشار كل من بارا وفورد إلى توافق ديترويت مع الجوانب الصناعية والطاقة الانتقالية الأوسع لأجندة الولايات المتحدة والسعودية.
بالنسبة للمملكة العربية السعودية، عززت قائمة الضيوف طموحها في تنويع وتعميق علاقاتها مع الصناعات الأمريكية الكبرى بعيداً عن النفط والأسلحة.
وبالنسبة لإدارة ترامب، أظهر الحدث رغبة في تعبئة ثقل القطاع الخاص وراء الاستراتيجية الجيوسياسية.
أعرب النقاد عن مخاوفهم بشأن صورة استضافة شخصية تحملها الاستخبارات الأمريكية مسؤولية قتل الصحفي جمال خاشقجي في عام 2018—محمد بن سلمان—في حدث فخم قريب من الدولة.
ومع ذلك، قام المشاركون بإطار المناسبة على أنها تتعلق بأعمال أولاً: يُقال إن ماسك أعلن عن مشروع جديد لمركز بيانات يتجاوز عدة مئات من الميجاوات في السعودية في اليوم التالي، مما يتماشى مع لعبته الطموحة في مجال الذكاء الاصطناعي مع جهود الرياض الاستثمارية التكنولوجية.
كما حضر تنفيذيون من إنفيديا، وآبل، وآي بي إم، وبوينغ، ومؤسسات مالية كبرى، مما يبرز وظيفة العشاء كنقطة التقاء للدبلوماسية والاستثمار والصناعة.
أكد الحضور على الرسالة بأن العلاقات الأمريكية-السعودية تدخل مرحلة جديدة من الاستثمار المشترك والتقارب الصناعي التكنولوجي تحت قيادة ترامب.
مع وجود ماسك، وبارا، وبيل فورد بين الشخصيات الرئيسية الحاضرة، عرض الحدث كيف يتم الآن تجميع القوة corporates بالتوازي مع الدبلوماسية في كتاب سياسات واشنطن الخارجية.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles