Dubai Times

Live, Love, Leverage – Ya Habibi!
14. 06. 2025

محكمة دبي تأمر بتعويض عن سوء الممارسة الطبية في جراحة أنف غير مبررة

حصل مريض على 200,000 درهم إماراتي بعد أن أكدت لجنة طبية وقوع خطأ طبي جسيم خلال إجراء للأنف.
حكمت محكمة مدنية في دبي بأنه يجب على طبيب ومستشفى دفع تعويض إجمالي قدره 200,000 درهم إلى مريض خضع لعملية جراحية أنفية غير ضرورية أدت إلى تشوه دائم.

تبع القرار findings من لجنة المسؤولية الطبية التي حددت أن الجراح قام بإجراء عملية غير مبررة، مما أدى إلى تشوهات دائمة في أنف المريض.

قام المدعي، وهو مواطن عربي، في البداية بطلب تعويض إجمالي قدره 600,000 درهم عن الأضرار الجسدية والمعنوية بسبب ما وصفته الدعوى بأخطاء جراحية، بالإضافة إلى فائدة قانونية بنسبة 12% من تاريخ الحكم حتى السداد الكامل.

قدمت القضية أدلة على أن اللجنة الطبية حققت في شكوى المريض واستنتجت في تقرير نهائي، لا يمكن الطعن فيه من أي طرف، أن الطبيب ارتكب malpractice خطير ضمن المستشفى.

لاحظ التقرير أن الطبيب انحرف عن البروتوكولات والإرشادات الطبية المعترف بها، مما undermined مستوى الرعاية المتوقع في المهنة وتجاهل الأعراض المبكرة التي قدمها المريض والتي تصاعدت إلى مضاعفات أكثر شدة.

أكد الحكم الصادر عن المحكمة على تطبيق المادة 282 من قانون المعاملات المدنية، التي تنص على أن أي ضرر يتسبب فيه طرف آخر يتطلب من الطرف المسؤول - بغض النظر عن نواياه - تعويض الأضرار التي لحقت.

وفقًا للتشريعات القانونية الحالية، يجب أولاً تقديم المطالبات بالتعويض الناشئة عن المسؤولية الطبية إلى اللجان الطبية المتخصصة ومراجعتها.

فقط بعد هذه المراجعة وإصدار تقرير نهائي يمكن رفع دعوى قضائية في المحكمة.

إذا اعترض طرف على النتائج، يمكنه تصعيد المسألة إلى لجنة معينة من قبل مجلس الوزراء لاتخاذ قرار نهائي، وهو أيضًا غير قابل للطعن.

أوضحت المحكمة أن مسؤولية الطبيب لا تعتمد فقط على ضمان شفاء المريض؛ بل يكفي للطبيب أن يظهر اهتمامًا صادقًا.

ومع ذلك، فإن الانحراف عن هذه الواجبات يشكل مسؤولية عن أي ضرر ناتج عن ذلك للمريض الذي يؤثر على خيارات علاجه، بشرط أن يتم إثبات علاقة سببية.

ذكرت المحكمة أن تقييم الأضرار والظروف المتعلقة بتحديد مبلغ التعويض هي مسؤوليات موكلة للمحكمة الابتدائية، خالية من مقاييس قانونية محددة توجه قرارهم طالما أن عناصر الضرر ومبرر التعويض واضحة.

وفقًا للنتائج من اللجنة الطبية، فإن الخطأ الجسيم الذي ارتكبه الطبيب المدعى عليه نتج عنه أضرار جسدية، تؤثر على سلامة جسم المدعى، وأضرار معنوية، تسهم في الضيق النفسي بسبب الإصابات الناتجة.

بالإضافة إلى ذلك، أسندت المحكمة المسؤولية إلى المستشفى بناءً على فشله في التحقق بشكل مناسب من الطبيب أو الإشراف على أفعاله، مما أسس أسبابًا كافية للمسؤولية المشتركة بين المهنيين الطبيين المعنيين.
Newsletter

Related Articles

Dubai Times
×