Dubai Times

Live, Love, Leverage – Ya Habibi!
21. 05. 2025

محكمة دبي تمنح 300,000 درهم لضحايا الحادث المعاكس عن الأضرار الجسدية والنفسية

محكمة دبي تمنح 300,000 درهم لضحايا الحادث المعاكس عن الأضرار الجسدية والنفسية

تم تعويض رجل بعد حادث تصادم وهروب، حيث تناولت المحكمة المدنية في دبي كل من الإصابات الجسدية والصدمات النفسية.
قد upheldت محكمة دبي مؤخرًا حكمًا يمنح 300,000 درهم لضحايا حادث الهروب، استجابةً لقضية تتعلق بالضرر الجسدي والمعاناة النفسية.

تم إدانه المتهم، وهو رجل من جنسية عربية، باعتدائه على شخص آخر، أيضًا من جنسية عربية، بعد أن دهسه بسيارته.

الضحايا، الذي قدم دعوى مدنية، سعى للحصول على تعويض عن النفقات الطبية الحالية والمستقبلية، وفقدان الدخل، والمعاناة النفسية المرتبطة بالحادث.

شملت الدعوى طلبًا لفائدة قانونية بنسبة 5% بانتظار انتهاء القضية.

أشار المدعي إلى حاجة لإجراء جراحي مستقبلي لإزالة الألواح المعدنية التي تم إدخالها بعد الحادث، حيث كانت التقديرات الأولية للجراحة تبلغ 45,000 درهم.

وأكد أن المستشفى رفضت تقديم تقدير رسمي، مشيرة إلى الزيادات المحتملة في التكاليف.

خلال إجراءات المحكمة، سرد الضحية الحدث، حيث ذكر أنه كان على الرصيف عندما صدمه المتهم بسيارته.

بعد الحادث، خرج المتهم من السيارة، وأمسك الضحية من ملابسه، ولف ذراعه، مما أدى إلى تفاقم إصاباته.

تم تقديم تقرير جنائي بخصوص الاشتباك.

شهد شاهد على الحادث على رواية الضحية، مما أدى إلى قيام النيابة العامة بتوجيه الاتهام للمتهم بالاعتداء.

لاحقًا، أصدرت المحكمة الجنائية حكمًا أوليًا ضد المتهم، الذي لم يستأنف الحكم، مما جعل الحكم نهائيًا.

بعد ذلك، توجه الضحية إلى المحكمة المدنية للحصول على تعويض، مقدمًا وثائق مثل نسخة من الحكم الجنائي وتقرير خبير طبي، بينما كانت الجهود للتوصل إلى تسوية ودية غير ناجحة.

في حكمها، أشارت المحكمة إلى أنه بموجب قانون الإجراءات الجنائية، يجب وقف القضية المدنية حتى يتم الوصول إلى حكم نهائي، ولكن هذا التعليق يرفع عند الإدانة في غياب المتهم.

وأكد الحكم أن المحاكم المدنية ملزمة بقرارات المحاكم الجنائية فقط فيما يتعلق بالنتائج الأساسية بشأن الأساس المشترك لكل من القضايا المدنية والجنائية.

كما أوضحت المحكمة أن السوابق القانونية تعترف بأن الأضرار المعنوية تشمل أي ضرر للكرامة أو الرفاه العاطفي، بما في ذلك المعاناة النفسية.

وجدت المحكمة المدنية أنها لم تتلق أي دليل على أن المتهم تم إخطاره رسميًا بالحكم الجنائي، مما يعني أن الحكم لم يكن نهائيًا بعد.

ومع ذلك، نظرًا لانتهاء فترة الاستئناف، كانت المحكمة المدنية حرة في المضي قدمًا في القضية.

أسست المحكمة من الأدلة المقدمة، بما في ذلك شهادة المدعي وشهادة الشاهد، أن المتهم قد دهس المدعي بالفعل واعتدى عليه مرة أخرى من خلال لف ذراعه، مما أسفر عن إصابات موثقة، بما في ذلك كسور.

مراعاة لهذه العوامل، منحت المحكمة الضحية 300,000 درهم تعويضًا عن الأضرار المادية والمعنوية التي تعرض لها، بالإضافة إلى الفائدة القانونية المحسوبة بنسبة 5% من وقت صدور الحكم النهائي حتى يتم استلام المدفوعات بالكامل.
Newsletter

Related Articles

Dubai Times
×