أبو ظبي تعزز بنية الذكاء الاصطناعي التحتية من خلال شراكة استراتيجية
شركة G42 الإماراتية و Cisco Systems لتعزيز الابتكار الرقمي وتطوير الذكاء الاصطناعي
في تطور كبير في مجال الذكاء الاصطناعي، حضر الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ورئيس مجلس أبوظبي التنفيذي، اجتماعا أعلنت فيه مجموعة G42، وهي مجموعة تكنولوجيا رائدة مقرها في الإمارات، وCisco Systems، الرائدة عالميا في تكنولوجيا المعلومات والشبكات، عن توسيع شراكتهما الاستراتيجية.
تهدف هذه الشراكة إلى تسريع الابتكار وتعزيز تطوير البنية التحتية الرقمية في الذكاء الاصطناعي عبر القطاعين العام والخاص.
وأكد الشيخ خالد أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي أصبح ركيزة أساسية في التوجه نحو المستقبل في ظل التحول الرقمي السريع.
وأشار إلى أهمية تحويل التحديات إلى فرص، مما يُتوقع أن يعزز كفاءة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية الأساسية للأمة.
حضر الاجتماع شخصيات بارزة من بينهم أحمد تميم الكتاب، رئيس مكتب تمكين الحكومة؛ وسيف سعيد غباش، الأمين العام لمجلس أبوظبي التنفيذي ورئيس مكتب ولي العهد؛ وبينغ شياو، الرئيس التنفيذي لشركة G42؛ وتشاك روبنز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة Cisco.
تركز الاتفاقية على استكشاف الفرص التعاونية في مجالات استراتيجية، بما في ذلك إطلاق مبادرة مشتركة لإطلاق منتجات إلى السوق.
ستستفيد هذه المبادرة من محفظة Cisco الشاملة والآمنة في مجال الذكاء الاصطناعي، مع الجمع بين الحضور الإقليمي الراسخ لـ G42 وخبرتها في بنية الذكاء الاصطناعي التحتية.
تلتزم الشركتان بتعزيز تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المسؤولة سواء داخل الإمارات أو دوليا.
علاوة على ذلك، ستعمل Cisco وG42 على تطوير بنية مرجعية متكاملة تجمع بين حلول Cisco المتقدمة في الشبكات والأمن والبنية التحتية، المصممة خصيصا لدعم الحوسبة عالية الأداء.
تهدف هذه التعاون إلى تمكين العملاء من بناء وتأمين مراكز بيانات جاهزة للذكاء الاصطناعي، مما يعزز كفاءة أنظمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
بينما تواصل G42 ترسيخ نفسها كشريك رئيسي في تشكيل مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي، تلعب شراكاتها الاستراتيجية مع كبرى الشركات التكنولوجية الأمريكية دورا محوريا في دفع هذا القطاع للأمام.
تُعتبر الإمارات أول دولة تعين وزيرا للذكاء الاصطناعي وتؤسس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، مما يعيد تأكيد التزامها بقيادة قطاع الذكاء الاصطناعي العالمي.
تتوافق الاتفاقية مع طموحات G42 للتوسع والنمو الدولي.